مسؤول سابق: من يؤيدون التطبيع يجب أن يدركوا خطأ موقفهم الآن
20 يناير 2022
أكد وزير الاعلام والمستشار السابق بحكومة عبدالله حمدوك المحلولة، فيصل محمد صالح أن الموقف المعارض للعلاقة مع إسرائيل ينطلق من دوافع وطنية وسياسية وإنسانية عقلانية يمكن تحليلها ببساطة، ولم يكن الأمر يحتاج أكثر من ذلك.
صالح: إسرائيل لم تتعاطف يومًا مع أي حركة تحرر وطني، أو تساعد أيًا من الشعوب المقهورة بدافع التضامن معها
وكتب صالح في تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك مساء الأربعاء بالتزامن مع زيارة وفد أمني إسرائيلي إلى الخرطوم أن من كانوا يؤيدون التطبيع يجب أن يدركوا خطأ موقفهم الآن.
شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار
وتابع صالح: "توصيف إسرائيل كدولة قائمة علی أيدلوجية عنصرية وعدوانية توسعية توصل إليه مانديلا وديزموند توتو في جنوب أفريقيا، وكاسترو الكوبي وجورج غالاوي البريطاني، ونعوم تشوميسكي اليهودي الأمريكي وكثيرون غيرهم، عرفوا ذلك وآمنوا بعدالة القضية الفلسطينية، دون أن يكونوا عربًا، ولا يحتاج الأمر لذلك، لكنه يحتاج لضمير إنساني صاحٍ ومتيقظ".
ونوه صالح إلى أنه بالنظر لمواقف إسرائيل في العالم يقول أنها لم تتعاطف يومًا مع أي حركة تحرر وطني، أو تساعد أيًا من الشعوب المقهورة بدافع التضامن معها، بل تضع أرجلها حيث تستطيع أن تصنع فتنة أو تبيع أسلحتها وصناعاتها التجسسية.
وقال إن العسكريين اتجهوا نحو العلاقات مع إسرائيل، بدعم من "الكفيل الإقليمي" وكانوا يبحثون عن حلفاء يدعمونهم في المحافل الإقليمية والدولية، يساعدونهم علی ارتكاب الجرائم، ويساعدونهم علی التغطية عليها، ومنع الإدانات الدولية، ولإسرائيل تاريخ عريض في ذلك.
وأردف: "ليس غريبًا أنهم أرسلوا وفدًا لإسرائيل قبل الانقلاب بأيام لأخذ الإذن وطلب الدعم، وليس غريبًا أن تدعمهم إسرائيل الآن بالأجهزة والمعدات والمستشارين ليواجهوا الحركة الجماهيرية المتصاعدة. إسرائيل الآن تقف مع العسكر ضد الشعب السوداني كله".
وسأل صالح "هل تعرف وتفهم الآن الأحزاب السياسية والحركات المسلحة التي سارعت وباركت خطوات التطبيع في السر والعلن؟ وهل يدرك ذلك بعض الناشطين الذين انضموا لتلك الجوقة دون تدبر وتفكير".
اقرأ/ي أيضًا
حمدوك يقدم تقريرًا حول الإنجازات التي تمت خلال فترته
حوار | التوم هجو لـ"الترا سودان": هذه أول ثمار تصحيح مسار الثورة
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.