مسؤول بالترتيبات الأمنية: قوات حماية المدنيين بدارفور ستحد من الانتهاكات
6 يوليو 2022
أكد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الترتيبات الأمنية العميد حامد حجر، أن قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور، ستُساهم مساهمة كبيرة جدًا في حفظ الأمن وتحد وقوع أيِّ انتهاكات للمدنيين في دارفور.
وقال حجر لـ"الترا سودان": القوة التي تخرجت عددها (2000) مجند من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين. وخطة الحماية تتكامل مع خطة الجيش، واللجنة الأمنية في دارفور لديها مكان مخصص، ومعسكرات تنتظر أيّ أوامر لتنفيذ أيّ مهمة.
كتلة النازحين واللاجئين لـ"الترا سودان": ليس لدينا أملٌ في قيام هذه القوات بدورها المطلوب
وأضاف: إذا تعرض المواطنون لأيّ هجوم أو بوادر حرب قبلية أو مهدد للأمن في دارفور، ووفقًا لقواعد الاشتباك في الجيش السوداني وقانون القوات المسلحة المنصوص عليه، تتلقى القوة الأوامر وتتحرّك بشكل متناغم مع القوات المسلحة والدعم السريع.
وتابع حجر: نحنُ نسير في الاتجاه الصحيح في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتّفاق سلام جوبا.
بالمقابل، قال رئيس كتلة النازحين واللاجئين بنداء السودان عثمان حسين لـ"الترا سودان"، إن هذه القوات قوات مشتركة تدربت تدريبًا عاليًا وفق ما ذكروا، لكن على أرض الواقع من المستحيل أن يكون هناك أملٌ بالنسبة لنا. مجتمع دارفور يختلف تمامًا والمهدد الأساسي بالنسبة لهذه القوات انتشار السلاح وسط المواطنين.
وأضاف: كما أن الانفلات الموجود ليس من المواطنين فقط، بل من الأجهزة النظامية. أنت تتحدث عن قوات مشتركة تخضع لقانون القوات المسلحة، وفي دارفور تتواجد مليشيات لا تقبل أيِّ قانون وسيقع صدام وينعدم الاستقرار.

وقال عثمان لـ"الترا سودان": يدور الحديث أيضًا حول حماية المدنيين والنازحين في مناطقهم والعودة الطوعية، ولكن للأسف -والحديث لعثمان- مناطق العودة الطوعية التي يتحدّثون عنها يتواجد بها مستوطنون جدد استولوا على قرى النازحين وأراضيهم، بينما يتواجد النازحون في المعسكرات، وعند محاولة عودتهم لقراهم يقع احتكاك مباشر، حيثُ تحمل الأطرف الأخرى السلاح ويمتلكون إمكانيات دولة من زي وسلاح وهذا مهدد مباشر للقوات التي تم تخريجها بوصفها ستقوم بحماية المدنيين في دارفور - على حد تعبيره .
وفي 3 تموز/ يوليو الجاري تم تخريج عدد (2000) مجند من قوات الكفاح المسلحة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، للمشاركة في القوة المشتركة لحفظ الأمن وحماية المدنيين بالإقليم.
ويأتي تخريج أول دفعة وفقًا لإعلام مجلس السيادة، تنفيذًا لبند الترتيبات الأمنية في مسار دارفور المُضمن في اتفاقية جوبا لسلام السودان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.