مسؤول: التعاون العسكري مع واشنطن وروسيا يقتصر على بناء محطة تزويد السفن
2 مارس 2021
أكد مسؤول في حديث لـ"الترا سودان"، أن السودان لن يقيم قاعدة عسكرية أمريكية وروسية في الوقت الراهن، لأن الخطط الموضوعة في الوقت الراهن إقامة محطات تزويد السفن بالوقود والصيانة.
السباق الأميركي الروسي إلى ميناء بورتسودان ليس صراعًا بل تنافسًا
ووصلت الأسبوع الماضي بارجة حربية أميركية إلى ميناء بورتسودان وتلتها سفينة عسكرية روسية، فيما وصلت أمس الإثنين سفينة حربية أميركية للتزود بالوقود في ميناء بورتسودان.
اقرأ/ي أيضًا: "هيومن رايتس ووتش": على الحكومة الانتقالية في السودان ردع قوات الدعم السريع
وذكر المسؤول لـ"الترا سودان" مشترطًا حجب اسمه، أن الحديث عن إقامة قواعد عسكرية أميركية وروسية في البحر الأحمر مستبعد في الوقت الراهن.
وقال: "هذه محطة لتزويد السفن بالوقود، وهي مواقع لوجستية تعتزم هذه البلدان تشييدها على شاطئ البحر الأحمر داخل السواحل السودانية لأنها تتميز بالمواقع الجيواستراتيجية".
وأضاف: "سيجني السودان ملايين الدولارات من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا مقابل استخدام هذه المحطات لأنه لن يقدمها مجانًا حسب الإجراءات المتبعة".
وأردف: "من المتوقع حصول السودان على (25) مليون دولار من استخدام البارجات الحربية الأميركية والروسية لمحطات البحرية على الساحل السوداني".
ويأتي السباق الأميركي الروسي إلى سواحل البحر الأحمر في السودان في إطار تنافس بين الدولتين على مواقع استراتيجية في أفريقيا.
وقال المسؤول: "ليس صراعًا بين البلدين لكن هناك تنافس، وتعلم الدولتان الخطوط الموضوعة بينهما، وتنسقان على عدم تعدي هذه الخطوط الحمراء لذلك لا يمكن أن نطلق عليه صراعًا".
وكان الرئيس المعزول عمر البشير قد زار روسيا في العام 2017 وعرض على الرئيس بوتين حماية السودان من العدوان الأميركي على حد قوله.
وفي هذه الزيارة وقع الرئيس المعزول اتفاقًا عسكريًا مع روسيا وسارعت موسكو فور سقوط البشير في نيسان/أبريل 2019 إلى إرسال وفد للقاء قادة المجلس العسكري والتأكيد على سريان الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
اقرأ/ي أيضًا
مجلس السيادة ينفي خبر سيارات أعضائه الجدد ويعتبره مثيرًا للفتن والبلبلة
رغم القيود.. استئناف تحويلات بنوك إقليمية بالعملة الصعبة إلى السودان
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.