مسؤول اقتصادي: السودان غير مؤهل للحصول على إعفاءات الديون الدولية بعد كورونا
9 أبريل 2020
كشف مسؤول اقتصادي أن السودان لن يحصل على حزمة مساعدات من مؤسسات التمويل الدولية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا الجديد عالميًا في أوساط الدول الفقيرة.
ابتدرت الحكومة اتصالات ثنائية مع الدول الصديقة للحصول على المساعدات المالية بالتزامن مع أزمة اقتصادية طاحنة وشح الوقود وطحين القمح وتزايد طوابير المواطنين
وعزا المسؤول الاقتصادي بالحكومة السودانية الذي اشترط حجب اسمه "القيود التي تمنع الخرطوم من الحصول على إعفاءات البنك الدولي، إلى بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب المصنفة من قبل الولايات المتحدة الأميركية".
وأكد المسؤول الاقتصادي أن "الحكومة السودانية بدأت في اتصالات ثنائية مع الدول الصديقة وبعض الدول الصديقة للحصول على مساعدات مباشرة لتفادي انسداد الأبواب أمامها جراء العقوبات الأمريكية".
وكان البنك الدولي وصندوق النقد تبنيا دعوات لتخفيف أعباء ديون البلدان الأشد فقرًا والمؤهلة للحصول على إعفاءات، وأوضحا أن هذه الإجراءات تعزز قدرة هذه البلدان على مواجهة أي مستجدات بشأن انتشار الفايروس الجديد.
أقرأ/ي أيضا: القطاع العقاري بالسودان.. ارتفاع جنوني للأسعار وأزمات موروثة
وطلبت المؤسستان الدوليتان المعنيتان بالديون من الدول الدائنة إتاحة الوقت لتقييم الأزمات والاحتياجات لكل بلد.
كما خصص البنك الدولي 150 مليار دولار أمريكي مساعدات وتسهيلات للدول الفقيرة لمواجهة فايروس كورونا، مبينًا أنه في هذه الأوقات الحرجة علينا الوقوف إلى جانب البلدان الأشد فقرًا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مساء الأربعاء، تناولا فيه الأطر القانونية لشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية مع إحراز الخرطوم تقدم لسداد تعويضات الضحايا في حادثة المدمرة كول.
أقرأ/ي أيضًا:
مصرع 3 أشخاص جراء اشتباكات بين قوة نظامية ومواطنين
مصادر طبية: إدارة الوبائيات تأخرت 24 ساعة في نقل الحالة رقم 13 من المستشفى
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.