"مركز دراسات النزاع" يصدر توضيحًا فيما يتعلق باللقاء التفاكري السوداني
2 أكتوبر 2022
الترا سودان | فريق التحرير
أصدر "مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني" توضيحًا بخصوص ما وصفها بـ"التداولات" فيما يتعلق باستضافته للقاء التفاكري حول الانتقال الديمقراطي في السودان، يومي 4 و5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي ستتم عقب الندوة الفكرية العامة للمركز المزمع عقدها في الثالث من ذات الشهر، بعنوان "أزمة الدولة الوطنية: السودان والطريق إلى الحكم المدني".
مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني هو مؤسسة أكاديمية بحثية مستقلة، وقد دأب على استضافة وتيسير حوارات وطنية مشابهة
وقال المركز في توضيحه، إن اللقاء التفاكري الذي سيشارك فيه مثقفون سودانيون من توجهات سياسية وفكرية مختلفة، "هو مبادرة سودانية خالصة"، مشيرًا إلى أنه وافق على استضافتها "على أساس الفائدة الأكيدة المرجوة منها للسودان وشعبه"، موضحًا أنها تمهد لحوار بين قوى أخرى، وصولًا إلى حوار جامع بين كل القوى السياسية في السودان، مؤكدًا أن هذا اللقاء لا يعدو كونه حوارًا استهلاليًا بين قوى متقاربة، تمهيدًا لحوارٍ أوسع بين سائر القوى السودانية.
وأوضح البيان أن استضافة المركز لهذا اللقاء ليس له أية علاقة بسياسة قطر الخارجية، مشيرًا إلى ميل الدوحة للحوار الجامع، وأضاف أن هدف المبادرين السودانيين من اللقاء هو الوصول إلى مثل هذا الحوار، وقد أشاروا إلى أنهم يريدون الوصول إليه بخطوات مدروسة وواثقة، وأضاف: "ذلك ما يجري حاليًّا التحضير له، من خلال السعي لعقد لقاءات أخرى تشارك فيها قوىً سياسية ومنظمات أهلية ونقابات مهنية مختلفة، تغطي شرائح أكثر شمولًا"، بحسب تعبيره.

وينظم المركز ندوة تحت عنوان: "أزمة الدولة الوطنية: السودان والطريق إلى الحكم المدني" الاثنين 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، ويشارك فيها نخبة من الناشطين والأكاديميين من السودان.
وسيتحدث في الندوة كل من الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى، الأستاذ بجامعة الخرطوم، والأستاذة هالة الكارب، المديرة التنفيذية لشبكة نساء القرن الأفريقي، والأستاذة رشا عوض، رئيسة تحرير صحيفة التغيير الإلكترونية، والأستاذ أحمد الحاج، الناشط السياسي المعروف.
وستُبث الندوة مباشرةً عبر منصات التواصل الاجتماعي للمركز على الفيسبوك وتويتر ويوتيوب، كما ستتوفر الترجمة بين اللغتين العربية والإنكليزية.
ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني هو مؤسسة أكاديمية بحثية مستقلة، وقد دأب على استضافة وتيسير حوارات وطنية مشابهة، يُشارك فيها أكاديميون ومثقفون ومفكرون، وقيادات رسمية وغير رسمية، من مشارب فكرية وسياسية مختلفة.
تأسس المركز في العام 2016، وهو يُقدِّم دراسات أكاديميَّة عابرة للتخصصات تتناول أسباب النزاعات وآثارها، والأزمات الإنسانية، وهشاشة الدولة، وحل النزاعات بالطرق السلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحيطها الإقليمي.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.