"مركزي قحت" يُلمح إلى عدم إشراك الإسلاميين في مبادرة حمدوك
26 يونيو 2021
أكد مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد، ردًا على سؤال من "الترا سودان" عما إذا كانت المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ستشمل الإسلاميين، أن الوثيقة الدستورية حددت أطراف الفترة الانتقالية وإكمالها والوصول إلى مرحلة الانتخابات ومن ثم ترك الخيار للناخب السوداني في اختيار من يحكمه.
لم تحدد المبادرة الأطراف المستهدفة لكنها نصت على القوى التي تؤمن بالتحول الديمقراطي
ولم تحدد المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الثلاثاء الماضي الأطراف التي ستشملها المبادرة وعما إذا كانت تشمل الاسلاميين أم لا، لكن وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف أكد أن المبادرة تشمل أي طرف لا يقف ضد الانتقال ويؤمن بالتغيير والتحول الديمقراطي.
اقرأ/ي أيضًا: مدير سودانير لـ"الترا سودان": وفد لوفتهانزا سينهض بالشركة على مرحلتين
وأوضح بولاد في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن المبادرة جيدة وأساس للحوار العميق بين كافة أطراف الفترة الانتقالية وفرصة لعقد لقاءات هامة من أجل النظر مجددا في مهام الفترة الانتقالية.
ورأى كمال بولاد أن المبادرة يجب أن تسير في مسارين الأول في إطار قوى الحرية والتغيير باعتبارها طرف هام وأساسي في معادلة المرحلة الانتقالية وشركائها في الوثيقة الدستورية من أطراف السلام والمكون العسكري.
وتابع: "الإطار الآخر من المبادرة يجب أن يشمل قوى الثورة الحريصة على تحقيق التغيير وأهداف الثورة وتنفيذ مهام الانتقال وهي قوى خارج السلطة الانتقالية".
وأكد بولاد أنه إذا تحقق حوار جاد بين الأطراف من الممكن الوصول إلى نتائج جيدة وهي الأطراف التي تحددها الوثيقة الدستورية وأطراف ساهمت في الثورة ولديها قناعات بالتغيير وهي خارج الوثيقة الدستورية.
وعندما سأل "الترا سودان" عما إذا كانت المبادرة ستؤدي إلى فتح الوثيقة الدستورية مجددًا أجاب: "كل شيء سيخضع للنقاش".
اقرأ/ي أيضًا: هيئة الاتهام في قضية انقلاب الإنقاذ تطالب بالتحقيق في تسريب هواتف إلى كوبر
وحول اشتمال المبادرة على الإسلاميينن أوضح بولاد أن الإسلاميين من شاركوا النظام البائد أخذوا فرصتهم و أوصلوا البلاد الى حالة متردية والوثيقة الدستورية حددت أطراف الفترة الانتقالية للوصول إلى محطة الانتخابات وحينذاك يحق للسودانيين اختيار من يحكمهم.
مقرر المجلس المركزي لـ"قحت": واحدة من نقاط ضعف الوثيقة الدستورية ترك إصلاح القطاع الأمني للمكون العسكري
وأقر مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد أن واحدة من نقاط ضعف الوثيقة الدستورية ترك إصلاح القطاع الأمني للمكون العسكري.
وأشار إلى أن القوى السياسية والجبهة الثورية دخلوا في حراك جيد عقب إطلاق المبادرة من مكتب رئيس الوزراء، وانخرط المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والثورية وحزب الأمة في لقاء مساء الجمعة.
اقرأ/ي أيضًا
القوات المسلحة السودانية والمصرية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
مفوضية حقوق الإنسان تدعو الحكومة للمصادقة على كل المعاهدات الدولية
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.