"مركزي قحت" يجيز رؤية موحدة للحل السياسي

أجاز المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ورقة "أسس ومبادئ الحل السياسي" التي قال التحالف إنها تمثل جميع مكوناته، مبيّنًا أنه سيطرح تفاصيلها للشعب السوداني وأصدقائه في المحيط الإقليمي والدولي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين.

أكدت قوى الحرية والتغيير أهمية مواصلة "العمل المقاوم" الذي ينخرط فيه جميع جماهير الشعب في مواجهة انقلاب 25 أكتوبر

وأكد بيان للمجلس المركزي صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس عقب اجتماع استمر لثلاث ساعات – أكد أهمية مواصلة "العمل المقاوم" الذي ينخرط فيه جميع جماهير الشعب في مواجهة انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 – وفقًا للبيان. وأقر الاجتماع الانخراط مع كل قوى الثورة في التحضير لمليونيات 21 و25 تشرين الأول/أكتوبر من أجل التمسك بالحكم المدني الديمقراطي واستكمال مسيرة الثورة.

وشدّد المجلس المركزي على أن آلياته لهزيمة الانقلاب هي العمل المقاوم السلمي الجماهيري بكل أدواته من مواكب وإضرابات وعصيان، وكذلك التضامن الإقليمي والدولي والحل السياسي المفضي إلى تحقيق غايات الثورة، الذي قال إنه يأتي نتيجةً لتراكم العمل السياسي والجماهيري عبر أدواته المختلفة.

وأشار المجلس المركزي للحرية والتغيير إلى الاعتقال الذي يتعرض عضو المكتب التنفيذي والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وجدي صالح وكذلك المقدم (م) عبدالله سليمان، واصفًا ذلك بـ"الاستهداف الممنهج" وبأنه انتهاك لحقوقهما القانونية والدستورية والإنسانية بسبب مواقفهما وعملهما في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة – بحسب للبيان.

وأكد المجلس المركزي أن طبيعة الاعتقال "سياسية بحتة" وأنه يتم تغليفها بإجراءات قانونية على أساس القانون الجنائي لسنة 1991، داعيًا جماهير الشعب السوداني إلى المشاركة في موكب الثلاثاء المقبل الذي ينظمه محامو السودان ومحامو الطوارئ ضد الانتهاكات التي يتعرض لها جميع المعتقلين السياسيين من قوى الثورة.