"مركزي قحت": اجتماعات حمدوك مع الفرقاء لم تحقق الاختراق
14 أكتوبر 2021
قال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أحمد حضرة، أن اجتماع "مركزي قحت" مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لم يحقق أي اختراق فيما يتعلق بالتوافق مع المجموعة السياسية الأخرى "قاعة الصداقة".
وينخرط رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في اجتماعات للتقريب بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وهو جسم متهم باختطاف الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، كما عقد رئيس الوزراء اجتماعًا مع مجموعة "قاعة الصداقة" التي تتشكل من حركات مسلحة وأحزاب سياسية.
لم يتوصل حمدوك إلى أرضية مشتركة بين الكتلتين السياسيتين
ويدعو الجيش إلى تشكيل حكومة جديدة وحل الحكومة الانتقالية الحالية متهمًا أربعة أحزاب باختطاف الحكومة وفي اجتماع بين حمدوك والمكون العسكري الذي يتقاسم السلطة الانتقالية مع المدنيين، عرض العسكريون على رئيس الوزراء حل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة.
اقرأ/ي أيضَا: الشيوعي: موقفنا إسقاط الحكومة الانتقالية وواشنطن هي التي تدير البلاد
ويحاول حمدوك إيجاد توافق بين الكتلتين السياسيتين للوصول إلى تفاهمات لتفادي حل الحكومة الانتقالية.
وذكر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أحمد حضرة، في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن الاجتماعات التي عقدها حمدوك مع الكتلتين السياستين لم تحقق الاختراق المطلوب لإنهاء الأزمة.
وأعلن حضرة أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير يرفض حل الحكومة الانتقالية، موضحًا أن من يزعمون الإقصاء ممثلون في أعلى السلطة الانتقالية يتقلدون مناصب في الحكومة الانتقالية والمؤسسات الحكومية.
ورأى حضرة أن ما يحدث حاليًا محاولة لتصفية الثورة الشعبية، وقال إن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على استعداد لتوسيع قاعدة الانتقال وفق أهداف التحول الديمقراطي وليس إشراك فلول النظام البائد.
ويمر السودان بأزمة سياسية منذ المحاولة الإنقلابية الأخيرة نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ويتهم العسكريون المكون المدني بالتسبب في تدهور الأوضاع المعيشية والتشاكس السياسي.
لكن المدنيين نفوا هذه الاتهامات ويقولون إن المكون العسكري يحاول فرض أجندة على الفترة الانتقالية بالتهرب من الاستحقاقات الخاصة بالوثيقة الدستورية و أيلولة رئاسة مجلس السيادة الانتقالي الى المدنيين اعتبارًا من الشهر القادم.
وأكد حضرة أن الوضع الراهن لا يحتمل فرض أجندة أي طرف ويجب أن تحتكم الأطراف إلى الوثيقة الدستورية وحل القضايا الخلافية باللجوء إلى شركاء الفترة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا
ماذا تقول أصوات فتيات السودان؟
أسبوع حافل ينتظر السودانيين.. هل تتبدل المعادلة السياسية للانتقال؟
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.