مرصد شرق النيل: تهجير قسري وانتهاكات ممنهجة بحق المدنيين
13 فبراير 2025
كشف مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان عن تصاعد عمليات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين في محلية شرق النيل، حيث نفذت قوات الدعم السريع ممارسات منهجية تهدف إلى تشريد السكان وفرض أوضاع إنسانية كارثية.
عمليات التشريد القسري طالت مناطق مثل ود أبوصالح وسيال الفكي سعد والضريساب والشيخ الأمين والبياضة
أكد المرصد، في تقريره الشهري الصادر بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير 2025، أن عمليات التشريد القسري طالت مناطق مثل ود أبوصالح وسيال الفكي سعد والضريساب والشيخ الأمين والبياضة. ووصف هذه الأعمال بأنها جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أنها تفاقم معاناة المدنيين في ظل استمرار النزاع.
ووثق التقرير أساليب متعددة للتشريد، تشمل تجفيف المناطق من الضروريات الأساسية ونهب السلع ومنع الإمدادات واستهداف المرافق الخدمية. وأشار إلى أن هذه الإجراءات جعلت الحياة في المناطق المتضررة لا تطاق، مما دفع السكان للنزوح حفاظًا على حياتهم.
كما اتهم التقرير القوات المسلحة السودانية بتنفيذ غارات جوية عشوائية استهدفت الأسواق والمناطق السكنية بشرق النيل، وأسفرت عن عشرات القتلى والإصابات بين المدنيين، لا سيما في مواقع مثل "سوق 13" و"سوق 6" و"سوق سوبا شرق".
كما وثق التقرير عمليات قتل متعمدة من قبل قوات الدعم السريع في مناطق مثل الوادي الأخضر وسوبا شرق وسمرة، مشيرًا إلى تصاعد العنف المنهجي ضد المدنيين العزل.
وأفاد التقرير بتزايد عمليات النهب والسطو المسلح التي استهدفت المنازل والممتلكات في مناطق متعددة، إلى جانب الاعتداء على المرافق الصحية وسرقة المعدات الطبية. كما سجل التقرير اعتداءات جنسية مروعة استهدفت النساء والأطفال في منطقة "الوادي الأخضر"، ووصفها بأنها جرائم لا تغتفر.
وأشار التقرير إلى اعتقالات غير مشروعة تنفذها قوات الدعم السريع، تترافق مع ابتزاز مالي لذوي المعتقلين، حيث يواجه المعتقلون تهديدات مباشرة بالقتل في حال عدم دفع الفدية.
وأوضح التقرير أن منطقة شرق النيل تعاني من انقطاع الكهرباء والمياه نتيجة نهب وحدات الطاقة الشمسية، ما أدى إلى تفاقم أزمة مياه الشرب. كما شهدت المنطقة انتشارًا للأوبئة، مثل الملاريا والكوليرا، في ظل غياب الخدمات الصحية الأساسية.
ودعا مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية إلى التدخل السريع للضغط على طرفي النزاع من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بأمان واستعادة الخدمات الأساسية وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
تسيطر قوات الدعم السريع على محلية شرق النيل منذ الأسابيع الأولى للحرب، بينما تقتصر تدخلات القوات المسلحة السودانية على الغارات الجوية. وأشار التقرير إلى أن المنطقة ما تزال بمعزل عن الاشتباكات المسلحة المباشرة، لكنها تعاني من تداعيات الصراع بشكل كبير.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.