مرشح سابق لرئاسة القضاء: محاكمة الانقلابيين ليست أولوية
31 يوليو 2021
أكد المرشح السابق لمنصب رئيس السلطة القضائية الخبير الدستوري عبد القادر محمد أحمد، أن محاكمة رموز النظام البائد بتهمة الانقلاب العسكري ليست أولوية على قضايا كبيرة مثل القتل والتعذيب ونهب الأموال والانتهاكات المروعة التي وقعت في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
عبد القادر محمد أحمد: وُضع قانون إصلاح الأجهزة العدلية في الأدراج من جهات تريد عرقلة العدالة
وأوضح الخبير الدستوري عبد القادر محمد أحمد والذي كان مرشحًا لتولي السلطة القضائية عقب تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية في العام 2019 في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن العدالة تأخرت أكثر من اللازم بسبب عدم تفعيل قانون إصلاح الأجهزة العدلية الذي أُجيز في نيسان/أبريل 2020 لأنه تُرك في الأدراج.
اقرأ/ي أيضًا: فريق دولي يوصي بنبش المقابر الجماعية غرب أم درمان بواسطة لجنة دولية
وقال محمد أحمد أن مشروع قانون إصلاح الأجهزة العدلية أُجيز بضغوط من الشارع في نيسان/أبريل 2020 وجرى وضعه في الأدراج ولم يفعل، متهمًا جهات لم يسمها بعرقلة العدالة.
وأضاف: "المطلوب تشكيل مفوضية إصلاح الأجهزة العدلية، ووضع تصور إصلاحي هيكلي وبشري".
وعاب محمد أحمد تأخر المحكمة الدستورية، وقال إنه بعد عامين من إصدار أحكام بالإعدام بحق عناصر أمنية متورطة في قتل المعلم الشهيد أحمد الخير، ينتظر الحكم تشكيل المحكمة الدستورية لإتاحة فرصة الطعن أو المصادقة النهائية على الأحكام.
وحول تنحي قضاة محكمة الانقلاب العسكري للرئيس المعزول ومساعديه وقيادات الحزب المحلول، أكد عبد القادر محمد أحمد أن محاكمة الانقلابيين ليست أولوية لأن هناك قضايا أكثر أهمية مثل الانتهاكات التي وقعت في عهد النظام البائد من اعتقال المعارضين وتعذيبهم وسجنهم وقتلهم ونهب أموال البلاد.
ورأى محمد أحمد أن محكمة الانقلاب العسكري لا يجب أن تستغرق كل هذا الوقت لأنها قضية واضحة مشيرًا إلى أن القضاة يتعرضون الى مواقف غير مقبولة من هيئة الاتهام والدفاع.
وتابع عبد القادر محمد أحمد: "قضية الانقلاب العسكري جاءت لاسكات الشارع مثل أن تهدي الحلوى الى طفل صغير ولا تحتاج سوى الاستماع الى المتحري واصدار الحكم لأن الحيثيات واضحة وحدث تقويض للنظام الدستوري".
وأشار عبد القادر محمد أحمد ان القضاة تعرضوا إلى هزيمة نفسية إبان عهد النظام البائد ويجب تأهيلهم لأن التركيز على الكادر البشري مهم للغاية لاستقلال القضاة والأجهزة العدلية.
وأردف: "استبعد بعض القضاة وانضم آخرون إلى النظام البائد، لذلك من المهم تأهيل القضاة وإبعاد الموالين سياسيًا إلى العهد البائد".
اقرأ/ي أيضًا
مقتل 18 وإصابة 64 شخصًا بغرب كردفان.. و"راش" تُحذر من خطورة الوضع الأمني
وزير الطاقة لـ"الترا سودان": قطوعات الكهرباء الحالية أعطال وليست برمجة
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.