مدير مكتب بمحلية كرري يرفض تنفيذ قرار وزاري ولجان المقاومة تغلق مباني الإدارة
23 فبراير 2021
كشف عضو مكتب الاتصال بلجان المقاومة بمحلية كرري بولاية الخرطوم، محمد حامد، عن لجوء لجان المقاومة بمنطقة الفتح، لإغلاق مكتب الشؤون الدينية التابع للمحلية، لرفض مدير الشؤون الدينية تنفيذ قرار الوزير بتعيين ممثلين منتخبين في المكتب المحلي.
مدير مكتب الشؤون الدينية في كرري يرفض تنفيذ قرار وزير الشؤون الدينية
وقال حامد في حديثه لـ"الترا سودان"، إن لجان مقاومة منطقة الفتح بمحلية كرري قامت بإغلاق مكتب الشؤون الدينية عقب رفض مديرها تنفيذ قرار باستبدال بقايا النظام البائد، وتعيين ممثلي منطقة الفتح الذين تم انتخابهم بواسطة الجمعية العمومية لأهالي المنطقة.
اقرأ/ي أيضًا: إضراب نواب الاختصاصيين.. الكرت الأخير للمطالبة بالحقوق
وأشار عضو مكتب الاتصال، إلى أن اللجان لديها مشكلة تجاه الجهات التي لا تزال تدير دور العبادة، وأضاف: "الذين يديرون دور العبادة يقومون باستخدام الخطاب الديني ضد الثورة، لجهة أن من يديرونها يتبعون للنظام البائد ويعملون على تعطيل عمل اللجان".
مؤكدًا على أن أهالي المنطقة ولجان المقاومة قرروا عقد جمعية عمومية لاختيار كل من المأذون آدم موسى محمد ممثلًا للمسلمين، و بطرس حسن توتو ممثلًا للمسيحيين في عضوية مكتب الشؤون الدينية لإدارة المساجد والكنائس.
وقال عضو لجان المقاومة إنهم ذهبوا بممثليهم إلى مدير الوحدة، إلا أنه رفض ذلك، ما دعاهم للذهاب للمدير التنفيذي بالمحلية، إلا أنه لم يفعل شيئًا، ليتم تجاوزه والذهاب إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والذي أبدى ترحيبه بالخطوة بحسب عضو اللجان، ووافق على خطاب لجان المقاومة ووجه على الفور المدير التنفيذي لاتخاذ قرار تعيين ممثليهم في مكتب المحلية.
اقرأ/ي أيضًا: تطورات جديدة في قضية ثوار اللاماب التسعة وبيان من لجان المقاومة
ونوه محمد حامد، إلى أن قرار وزير الشؤون الدينية صدر منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، موجهًا المدير التنفيذي الذي وجه مدير مكتب الشؤون الدينية بالمحلية، إلا أنه رفض تنفيذ القرار، وقرر الاستعانة ببعض منسوبي النظام البائد ممن كان ممثلًا للمنطقة حينها، وقال حامد: "القرار أثار حفيظة أهالي منطقة الفتح، وقاموا على الفور بالذهاب لمبنى الوحدة الإدارية وإغلاق مكتب الشؤون الدينية".
عضو بلجان المقاومة: المدير التنفيذي قام باستدعاء لجان المقاومة لعقد اجتماع لحل المشكلة
وأشار عضو لجنة المقاومة، إلى أن إغلاق مكتب الشؤون الدينية قاد موظفي الوحدة الإدارية للتضامن مع زملائهم، ورفضوا الذهاب للعمل اليوم، ما أدى لشل عمل التحصيل بحجة إغلاق لجان المقاومة لمبنى الوحدة الإدارية بالكامل.
مؤكدًا على أن المدير التنفيذي قام باستدعاء لجان المقاومة لعقد اجتماع معهم لحل المشكلة.
اقرأ/ي أيضًا
متعللة بخطورة التهم.. النيابة العامة ترفض الإفراج عن معمر موسى
مجهولون على متن سيارتين يعتدون على عضو لجنة مقاومة بالمهندسين
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.