مدني عباس يكشف لـ"الترا سودان" أسباب مثوله أمام لجنة التحقيق في فض الاعتصام
31 ديسمبر 2019
كشف وزير الصناعة والتجارة السوداني، القيادي السابق بتحالف قوى الحرية والتغيير، مدني عباس مدني، عن مثوله وتقديم شهادته أمس الإثنين أمام لجنة التحقيق بشأن مجزرة فض اعتصام القيادة العامة أمام مقر الجيش بالخرطوم في 3 حزيران/يونيو الماضي.
مدني عباس: الإدلاء بالشهادة أمام لجنة التحقيق خطوة نحو تنفيذ العدالة وتشجيع لكل من لديه المعلومات أو كان حاضرًا عملية الفض أن يدلي بأقواله في الواقعة
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صبيحة يوم فض الاعتصام صورًا على نطاق واسع لمدني وهو متكئ على كتفي شخصين قاما بمساعدته للخروج من ميدان الاعتصام لحظة دخول القوات.
اقرأ/ي أيضًا: الحكم على قتلة "أحمد الخير".. تجدّد الأمل بالعدالة ومحاسبة النظام البائد
وقال مدني لـ"الترا سودان" إن إقدامه على الإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق خطوة نحو تنفيذ العدالة وتشجيع كل من لديه المعلومات أو كان حاضرًا عملية الفض أن يدلي بأقواله في الواقعة، بجانب إن أي معلومة حتى ولو كان مالكها يقلل من شأنها قد تفيد اللجنة؛ لذلك لا بد أن "نتحرك في هذا الشأن".
وأضاف مدني: "تقديم الشهادات وتحقيق العدالة هما من المسائل التي ستساعد على تعافي الجو السياسي في السودان وتفرغ الطاقات لبناء الدولة".
وذكر الوزير إن تشكيل لجنة تحقيق في مجزرة فض الاعتصام من القضايا الملحة لذلك كانت جزءًا من الوثيقة الدستورية تأكيدًا لمبدأ المحاسبة وسيادة حكم القانون.
مطالبًا: "أي شخص لديه معلومات متعلقة بعملية فض الاعتصام أن يذهب حتى يدلي بإفادته"، واصفًا ذلك بـ"المسألة المهمة"، وقال إن جزءً من حالة الاحتقان الموجودة في الشارع السياسي السوداني تتمثل في التشكيك تجاه مساعي تحقيق العدالة.
اقرأ/ي أيضًا: مقتل مواطنة وإصابة 8 بعد تفريق الشرطة لحشود بالقوة
وأبلغ مدني بأن التجاوب مع لجنة التحقيق يضفي ثقةً أكبر في مسار العدالة والإصلاح القانوني.
بالمقابل، كشف موظفون يعملون في مقر لجنة التحقيق لـ"الترا سودان"، عن أن الإقبال بدأ ضعيفًا لكنه كان يزداد كل يوم، حيث يحضر يوميًا أشخاص من الجنسين للإدلاء بشهادتهم حول ما جرى بمحيط القيادة العامة في 3 حزيران/يونيو الماضي ويقدمون معلوماتٍ بشأن الحادثة، وقالوا إن معظم الجمهور الذي حضر لتقديم إفادته كان لا يكترث للسرية.
وكان رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك قد أصدر في 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قرارًا بتشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق في أحداث فض الاعتصام والانتهاكات الأخرى التي حدثت إبان ثورة كانون الأول/ديسمبر المجيدة وكانت اللجنة برئاسة المحامي نبيل أديب، مقرها بالخرطوم تقاطع شارع القيادة العامة مع البلدية.
اقرأ/ي أيضًا
بعد التراجع عن رفع الدعم.. الحكومة تعلن عن مؤتمر اقتصادي قومي في 2020
بلغت قيمتها نحو 12 مليون جنيه.. بيع سيارات تعود لأسرة صلاح قوش
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.