مدني عباس: من يدعمون حكومة الدعم السريع شركاء في جرائمها

قال وزير التجارة والصناعة السابق في الحكومة الانتقالية مدني عباس مدني، إن كل من شارك أو يدعم حكومة الدعم السريع شريك في جرائهما، وآخرها مذبحة مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.

مدني عباس: إن القوى المدنية يجب أن تتخذ خطوات كبيرة وأن لا ترتهن إلى البندقية

وقال مدني عباس في منشور على حسابه في "فيسبوك" الثلاثاء 18 شباط/فبراير 2025 إن الأمر لا يقف على اختلاف الأدوات بل على اختلاف المبادئ، فلا يحق لمن ارتضى العمل المدني السلمي أن يرتهن لأي بندقية.

وأضاف: "قد يرى البعض أن خطوة حكومة الدعم السريع مزعجة لحكومة الجيش والكيزان ولكني أظنها خطوة تخدم مشروعهم أكثر مما تضر، هي خطوة تضر كل حادب على مصلحة السودان".

وتابع قائلًا: "أي حديث إنشائي عن أن حكومة الدعم السريع تفكيك لدولة 56 وتأسيس السودان الجديد محض تبريرات للوقوع في حمى البندقية".

ودعا مدني عباس القوى المدنية الديمقراطية إلى التعلم واتخاذ خطوات أكبر في العمل مع الناس وخلق جبهة مدنية من أجل أن يكون السودان موحدًا وينعم بالسلام.

وزاد بالقول: "في هذه اللحظات التي قد يتراجع البعض من الإيمان بجدوى العمل المدني لكن  يجب على الخطاب المدني أن يكون أكثر قوةً، وأن لا يفسح المجال لمجرمي الحرب ولوردات وعشاق عسكرة المجال العام ليمضوا في مخططات تقسيم البلاد".

وأرجأ منظمو إعلان الميثاق السياسي توطئة لتشكيل حكومة جديدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع الإعلان الرسمي الثلاثاء 18 شباط/فبراير خلال حفل أقيم في العاصمة الكينية نيروبي إلى 21 شباط/فبراير 2025، وعزا رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر التأجيل إلى رغبة رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو لحضور أعضاء من الحركة في حفل التوقيع على الميثاق.

وتعتزم كيانات سياسية وحركات مسلحة ونقابات إعلان حكومة جديدة بالتحالف مع قوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو.