مدني عباس: التلويح بالحرب لن ينهي مطالب الديمقراطية في السودان
5 أبريل 2023
دعا وزير التجارة والصناعة في حكومة الفترة الانتقالية الأولى، مدني عباس مدني، القوى المدنية للتصدي وإحياء مطالب الحكم المدني والديمقراطي.
وجاء منشور مدني عباس مدني على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، بالتزامن مع انتشار عسكري في العاصمة السودانية زادت حدته صباح اليوم الأربعاء قبيل ساعات من الذكرى الرابعة للسادس من نيسان/أبريل، إلى جانب "شبح الانهيار" الذي يلازم العملية السياسية بين قوى الإطاري والمكون العسكري.
دعا الوزير بالحكومة الانتقالية الأولى، القوى المدنية إلى تصعيد مطالب الديمقراطية والحكم المدني لتفادي الحرب الأهلية
وقال مدني عباس، إن الحشد العسكري ووضع البلاد علي حافة الحرب لن يجعل إصرار السودانيين على التحول الديمقراطي يتراجع، مضيفًا أن التاريخ يُكتب وسيحاسب الشعب القادة الذين جعلوا أحلامهم بالتسلط أكثر أهمية من استقرار البلد وتطوره - حد قوله.
وأردف : "لن تخلق الحرب أو التلويح بها التفافًا حول العسكريين الذين يغلب انتماؤهم للحركة الإسلامية علي العقيدة الوطنية، ولن تعيد تنظيمهم للحكم؛ بل ستقودهم الي المصير الأسود الذي يستحقون".
وأشار مدني إلى أن التلويح بالحرب مرارًا يقود إليها، والاستعراض بالبندقية يخرج رصاصها، وقال: "فكفى الذين يلوحون بها ما ارتكبوه من جرائم سابقة".
وزاد: "واجب القوى المدنية الديمقراطية أن تدرك أن تراجع دورها هو الذي يقود إلى تصاعد الخطاب العسكري أو القبلي".
وقال "إن الحرب الأهلية لا تحدث في ظل مجتمع مدني وسياسي قوي".
وتثير الخلافات بين الجيش والدعم السريع مخاوف من المواجهة بين الطرفين، رغم أن المراقبين يقللون من أن تقود الخلافات إلى مواجهة في ظل استمرار عمل اللجنة العسكرية المشتركة ضمن العملية السياسية لوضع مصفوفة دمج الدعم السريع في الجيش.

وفي السياق، كانت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري قد قالت أمس في بيان لها، إنها قد وقفت على ما أسمته "النشاط المتزايد" لعناصر نظام المؤتمر الوطني المحلول، حيث قال بيان لها، إن حزب النظام البائد يسعى لـ"تخريب العملية السياسية وإشعال الفتنة داخل المؤسسة العسكرية والمكونات الاجتماعية".
الوزير بالحكومة الانتقالية الأولى مدني عباس مدني، قال في منشوره الذي كتبه اليوم الأربعاء إنه "لا يوجد في تاريخ هذا البلد وحاضره أسوأ من تنظيم الحركة الإسلامية، يدفعهم الحقد علي الشعب الذي ثار عليهم إلى العبث وجر البلاد الى محرقة لا منتصر فيها" - بحسب تعبيره.
وتابع: "عندما تري تخطيطهم وكتاباتهم توقن أن أي مستقبل لهذا الوطن يجب أن يرتبط بكنس هذا التنظيم لا التصالح معه".
ووصف مدني الإنقلاب بـ"الشر العظيم"، قائلًا إن ما يجب أن يواجهه السودانيون في الطريق نحو تحول ديمقراطي، هو القضاء على "الإثنية السياسية والعنصرية التي تستخدم في الحشد السياسي"، وقال إن ذلك "واجب لا يقل أهمية عن أي من متطلبات التحول الديمقراطي الأخرى" - حد قوله.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.