محمد الفكي: محاولات عسكرة الشمال والوسط ستجر البلاد إلى الحرب
6 فبراير 2023
كشف عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي"، وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، أن قوى الحرية والتغيير تدرس "طلبات انضمام قوى جديدة" إلى الاتفاق الإطاري، وهناك نقاشات لتوسيع العملية السياسية وتأسيس "منبر جديد".
كشف عن شروع "قحت" في تأسيس منبر جديد فوق الإطاري لتوسيع القوى المدنية
وأوضح الفكي في ندوة خصصت للنقابات اليوم الاثنين بالخرطوم أن "لجنة التنظيم في الحرية والتغيير"، تدرس الطلبات التي أمامها بغرض التوقيع على الإطاري، وهناك شروط مثل الموقف من نظام المخلوع وانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر للموافقة على تواجد هذه الأطراف ضمن العملية السياسية.
وقال الفكي إن العسكريين يرغبون في إغراق العملية السياسية لإنتاج حكومة صورية متحكم فيها، لافتًا إلى أن "الحكومة قد تكون مدنية بالكامل، لكن القرار لدى العسكريين وهذا ما ظللت أحذر منه قبل الانقلاب" - حسب تصريح الفكي.
وأردف: "هناك شروط للانضمام إلى قوى الإطاري، والتدافع الذي يحدث نتيجة لرغبة العسكريين في إغراق العملية السياسية، لكن الحرية والتغيير قطعت شوطًا في تحديد العملية".
وحذر الفكي من إعلاء خطابات الكراهية والمواجهة، وقال إن بعض أطراف السلام الأشقاء انحازوا للانقلاب، وهذا خطأ لكن لا يواجه بـ"التجييش وعسكرة الحياة" في مناطق تاريخيًا بعيدة عن الحرب والسلاح - بحسب تعبيره.
واتهم الفكي أطراف لم يسمها بمحاولة "عسكرة الحياة" في مناطق لم تشهد نزاعات مسلحة مثل الشمال والوسط، وقال إنه يجب عليها أن تعلم أن هذه الأمور تؤدي إلى مواجهة بين السودانيين، وما يحدث في دول الجوار مثل ليبيا واليمن "سيكون مجرد نزهة" مقارنة مع السودان الذي لديه إرث طويل في الحرب الأهلية والمجموعات القبلية - على حد تعبيره.

وأردف: "يجب مقاومة الوضع بالتكتلات المدنية، والسودانيون دفعوا الثمن ويجب أن يصلوا مرحلة الاستقرار، ويجب أن يعود اللاجئون من دول الجوار وأن يتم إصلاح عملية السلام ومنح الفرصة للتمثيل الحقيقي للمجتمعات المتضررة من الحرب والنزاعات المسلحة".
وقال الفكي إن الاتفاق الإطاري يواجه بمخاطر من دول الإقليم لأنها "غير راضية عنه"، لكن الوقائع "أثبتت أن هذا غير ممكن بعد ثورة ديسمبر لأن احتكار النخب للسياسة انتهى حاليًا" - حد قوله.
وقال الفكي إن لجان المقاومة هي التي تقود التأثير وهي التي واجهت الانقلاب منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وشدد الفكي على أن الحرية والتغيير والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري حريصة على بدء البرلمان الانتقالي أعماله فور تشكيل الحكومة المدنية، كما تعهد الفكي بإجازة مشروع قانون النقابات لتحصين الانتقال الجديد.
وقال الفكي إن البرلمان سيكون الغالبية فيه "للحركات الشبابية والنقابات" و"ستكون مشاركة الأحزاب رمزية".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.