"محامو الطوارئ": لا شرعية دستورية لعودة "النظام العام"
16 أغسطس 2022
أكّد "محامو الطوارئ" أن تكوين "الشرطة المجتمعية" في الإطار الراهن وسريان مرسوم الطوارئ يأتيان لمزيدٍ من "الانتهاكات الحقوقية وإذكاء الانقسام المجتمعي".
محامو الطوارئ: الشرطة السودانية تحتاج ابتداءً إلى "إجراءات تصالحية" تبدأ بإخراج المتهمين وغير المؤهلين من صفوفها
وقال تجمع "محامي الطوارئ" في تصريحٍ صحافيٍّ اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إنه "لا شرعية دستورية أو قانونية لعودة النظام العام وقانونه"، مؤكدًا مواصلتهم في رصد "الانتهاكات الحقوقية والقانونية" والتصدي لها.
وصدر قرارٌ من المدير العام للشرطة السودانية بتكوين "الشرطة المجتمعية" في 10 آب/ أغسطس الجاري، فيما أصدرت الشرطة بيانًا توضيحيًا في 12 من الشهر نفسه. قالت فيه إن إنشاء إدارة "الشرطة المجتمعية" يأتي بهدف "نشر ثقافة المسؤولية الأمنية بين أفراد المجتمع والعمل المنعي والوقائي". وأوضح البيان أن الشرطة المجتمعية ستعمل على مكافحة الجرائم التي تفرزها الحروب والنزاعات، لافتًا إلى أنها "تتطلب عملًا اجتماعيًا وتوعويًا لمعالجتها بطرق مختلفة". فيما تداول رواد المنصات الاجتماعية في السودان في الأسبوع الماضي معلومات غير مؤكدة عن عودة شرطة أمن المجتمع المعروفة بـ"شرطة النظام العام". وحذر ناشطون حقوقيون من الخطوة وعدوها "انتهاكًا خطيرًا" للحريات العامة.
وأوضح تصريح "محامي الطوارئ" أن النظام العام "لم يعد قانونًا ساريًا" ولا يجوز تقديم شخص أمام الأجهزة العدلية بناءً على أحكامه، منذ صدور تشريع بإلغائه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 في اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، قائلًا إنه "أعظم مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة".
ووفقًا للتصريح، هناك "عقيدة جديدة" تتشكل لدى الشرطة تستند إلى "التدابير الاستباقية". ورهن "محامو الطوارئ" نجاح هذه التدابير بتوافر حالة من "الرضا المجتمعي" تجاه الشرطة، مستبعدين الأمر بالنظر إلى "الاتهامات المكثفة" التي تواجه الشرطة بعد انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر. وتبدأ هذه الاتهامات -طبقًا للتصريح- من "القتل حتى الدهس واستخدام القوة المفرطة لتفريق المواكب السلمية". وأشار التصريح إلى الحصانات "الواسعة" التي تتمتع بها الشرطة وفقًا لمرسوم الطوارئ (3)، ما يعزز "عقيدة الإفلات من العقاب" – حسب التصريح.
وأضاف تصريح محامي الطوارئ أن الشرطة السودانية تحتاج ابتداءً إلى "إجراءات تصالحية"، موضحًا أنها تبدأ بإخراج "المتهمين وغير المؤهلين" من صفوفها في إطار إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية وتوطين مفاهيم احترام حقوق الإنسان في مناهج عمل أفرادها.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.