مجلس حكماء السودان: أقصينا من الحوار السوداني في القاهرة
18 يناير 2025
أعلن مجلس حكماء السودان أن رئيس بعثة "اليونيتامس" فولكر بيرتس رفض التعامل معهم وأبلغهم بأن العملية السياسية بيد قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي).
وحمّل مجلس حكماء السودان الذي يضم إدارات أهلية وطرق صوفية وزعماء قبائل – حمل مسؤولية تدهور الأمن إلى "إقصاء مجموعة حزبية ضيقة للقوات المسلحة" – بحسب المجلس.
قال مجلس حكماء السودان إن فولكر أبلغهم بأن الأمر بيد "الحرية والتغيير" التي رفضت طلبات (90) كيانًا للانضمام إلى الإطاري
وقال عضو مجلس حكماء السودان صديق عبدالحفيظ في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالخرطوم في مركز الحاكم للمؤتمرات إن قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) "تمارس الإقصاء ضد جميع كيانات السودان السياسية والإدارات الأهلية" – وفقًا لتعبيره.
وحمّل عبدالحفيظ مسؤولية التدهور الأمني في الشوارع واستشراء ظاهرة النهب والاختطاف إلى "الإقصاء الذي تمارسه قوى حزبية محدودة" على حد وصفه. وشدد على رفض مجلس حكماء السودان وتجمع الوفاق "إقصاء القوات المسلحة بواسطة قوى حزبية". وتابع: "خاطبنا فولكر رسميًا وأبلَغنا بأن الأمر بيد قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)". "هذا إقصاء وبرنامج دولي يريد فرضه على السودانيين، وهو مرفوض من جانبنا" – أضاف عبدالحفيظ.

وزاد عضو مجلس حكماء السودان: "نرحب بالمجتمع الدولي كمسهل للوفاق بين السودانيين، لكن لا نؤيد فرض برنامج دولي وتغيير عادات السودان وتقاليده".
وقال عبدالحفيظ إن المبادرة المصرية أيضًا أقصت "الأطراف السودانية المؤثرة" -بحسب وصفه- بعد أن أرسلوا إليها أسماء المشاركين. ولفت إلى أن "مجلس حكماء السودان" و"الثوار الأحرار" و"تجمع الوفاق" من أوائل الأجسام التي بدأت ثورة ديسمبر.
ويواجه الاتفاق الإطاري المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي معارضةً من بعض القادة العسكريين الذين يشترطون توسيع قاعدة الموقعين عليه إلى جانب معارضة تظهرها واجهات متهمة بالتقارب مع النظام البائد.
ووقعت قوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير" على الاتفاق الإطاري في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي مع المكون العسكري. ويعزز من الاتفاق النهائي المرتقب قبيل الوصول إلى تشكيل حكومة مدنية للمرة الأولى منذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 الذي عطل مساعدات اقتصادية للسودان من البنك الدولي ومانحين دوليين.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.