أخبار

مجلس الوزراء يوصي بميزانية منفصلة للتعليم الفني والحرفي

12 مارس 2023
صورة-مجلس-الوزراء.jpg
محمد حلفاويصحفي سوداني

أوصى مجلس الوزراء بزيادة الانفاق على التعليم الفني في البلاد، وتخصيص ميزانية مالية منفصلة له والتوسع بإنشاء المعاهد الحرفية، في خطوة تهدف لتنمية هذا القطاع.

عرف السودان بالتوسع في المدارس الفنية والصناعية واليوم صارت أثرًا بعد عين نتيجة لـ"تسليع التعليم" كما يقول خبراء 

وذكر مكتب إعلام مجلس الوزراء في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء استعرض في اجتماعه اليوم برئاسة محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم، تقرير أداء وزارة التربية والتعليم للعام 2022.

وأشار التقرير إلى جهود الوزارة في  الإصلاح الشامل في التعليم وتوسيع وتحسين الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة، بالتركيز على الأطفال الأكثر عرضة للمخاطر و الأشد حرمانًا.

وأكد وزير التربية والتعليم المكلف خلال تلاوة التقرير في جلسة مجلس الوزراء،  على ضرورة القضاء على أوجه التفاوت بين الجنسين في فرص التعليم لمرحلتي الأساس والثانوي وتحسين جودة ونوعية التعليم.

بينما أوصى مجلس القطاع بزيادة الصرف على التعليم ودعم التعليم الفني وتخصيص ميزانية منفصلة له، والتوسع في إنشاء معاهد التدريب الحرفي، وذلك من أجل الوصول لتقديم تعليم جيد و شامل.

وبعد سنوات من الإهمال الحكومي وسوء الإدارة تم تجفيف مئات المدارس الفنية ومعاهد التدريب الحرفي والصناعي في العاصمة والولايات، إلى جانب وجود تغييرات في نمط المجتمع الذي زاد فيه الإقبال على التعليم الأكاديمي.

والسودان معروف منذ سنوات بإنشاء المدارس الفنية والصناعية التي خرجت الكوادر العاملة في القطاع الصناعي والحرفي، لكن هذا القطاع تحول الآن إلى أثر بعد عين، واختفت مدارس شهيرة عن الأنظار وتحولت إلى مرافق أخرى.

ويقول خبراء التعليم أن السنوات الماضية شهدت تجفيفًا للمدارس الفنية والصناعية والمعاهد الحرفية لصالح القطاع الخاص الذي شيد آلاف المدارس وحول المجتمع إلى "مجرد متنافس على مقاعد الجامعات"، ودون أهداف واضحة تخرج عشرات الآلاف سنويًا ينضمون إلى عداد العاطلين عن العمل.

واشتهرت مدن مثل كسلا في شرق البلاد ومدينة عطبرة شمال السودان وبابنوسة غربًا بمدارس صناعية وفنية حكومية تخرج فيها الآلاف قبل سنوات، وتحولت الآن إلى مجرد مبان تشكو من عدم انتساب الطلاب إليها بسبب قلة الدعم الحكومي والإهمال.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert