مجلس الوزراء يستمع لتنوير حول مساعي إزالة السودان من قائمة الإرهاب
23 September 2020
الترا سودان | فريق التحرير
استمع مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إلى تنوير من رئيس المجلس حول مساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
رئيس الوزراء: مبالغ التعويضات جاهزة
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى قرار محكمة أسر ضحايا المدمرة كول وتفجيرات السفارتين بدار السلام ونيروبي، موضحًا أن المبالغ المطلوبة جاهز لتعويضهم.
اقرأ/ي أيضًا: السودان والتطبيع.. حاضنة سياسية منقسمة وأزمة اقتصادية خانقة
وحسب وكالة السودان للأنباء، فقد أوضح رئيس مجلس الوزراء، أنه تبقى من الاتفاق، تشريع يحصن الحكومة السودانية من أي قضايا مستقبلية.
وتداول مجلس الوزراء حول إمكانية التوصل إلى حلول وفق قيد زمني محدد والدور الإعلامي المطلوب، كما تساءل المجلس حول الخيارات المتاحة.
كذلك وقف المجلس على الجهود المتصلة التي يبذلها السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية والجهود المبذولة عبر أسر الضحايا والشركات الأمريكية من أجل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، حيث أكد المجلس على أهمية خطة الارتباط مع الولايات المتحدة من خلال التعاون الثنائي والعمل المشترك وصولًا إلى إزالة اسم السودان من القائمة، لتبدأ مرحلة جديدة تشهد علاقات طبيعية بين البلدين.

وعاد نهار اليوم وفد السودان الذي غادر إلى أبوظبي في زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام للتباحث مع الجانب الأمريكي بوساطة إماراتية حول قضية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، حيث قال مجلس السيادة الانتقالي إن المباحثات اتسمت بالجدية والصراحة، وناقشت عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالإضافة للقيود الأخرى التي تفرضها الولايات المتحدة على المواطنين السودانيين.
اقرأ/ي أيضًا: تيريزا نيانكول مثيانغ.. أيقونة الغناء الثوري في جنوب السودان
قد بحثت المحادثات أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها التطبيع مع إسرائيل، حيث أكد مجلس السيادة، أن نتائج المباحثات سيتم عرضها على أجهزة الحكم الانتقالي بغية مناقشتها والوصول إلي رؤية مشتركة حولها.
قالت وسائل إعلام عالمية إن المفاوضات انتهت دون تحقيق اختراق نتيجة لعدم اتفاق الأطراف على حزم المساعدات التي سيتم تقديمها للسودان
يذكر أن وسائل إعلام عالمية، كانت قد قالت إن المفاوضات السودانية الأمريكية للتطبيع مع إسرائيل، قد انتهت دون تحقيق أي اختراق كبير، حيث قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن الطرفين السوداني من جانب، والإماراتي والأمريكي من جانب، لم يتفقا على حزم المساعدات التي سيتم تقديمها للسودان حال انضم الأخير للتطبيع الإماراتي.
اقرأ/ي أيضًا
حوار| الناطق باسم العدل والمساواة: اتفاق السلام خاطب جذور الأزمة والتهميش
اتفاق بين السودان وهولندا لإنشاء مصانع للصمغ العربي بغرب السودان
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.