مجلس السيادة ينعى عميد الصحافة السودانية
14 فبراير 2024
نعى مجلس السيادة الانتقالي، عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح، والذي رحل في العاصمة المصرية، القاهرة، ظهر أمس الثلاثاء 13 شباط/فبراير 2024، بعد معاناة مع المرض.
مجلس السيادة الانتقالي: الأستاذ محجوب محمد صالح من الشخصيات الرائدة التي نهضت بمسيرة الصحافة السودانية وعمقت ارتباطها بالراي العام
في نعي الأستاذ محجوب محمد صالح قال إعلام المجلس، إن "رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون عند الله تعالى، المغفور له بإذن الله فقيد الوطن وعميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح".
ووصف مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ محجوب محمد صالح بأنه يعد "رمزًا من رموز الصحافة السودانية وقلمًا وطنيًا نذر حياته في خدمة القضايا الوطنية مهموماً بالشان العام مشاركاً في عدد من المنظمات الوطنية والمنابر المعنية بالشان السوداني داخل الوطن وخارجه".
وقال بيان مجلس السيادة الانتقالي إن "الأستاذ محجوب محمد صالح من الشخصيات الرائدة التي نهضت بمسيرة الصحافة السودانية وعمقت ارتباطها بالراي العام مؤسسًا للصحف تارة ورئيسًا لتحريرها وظل قلمه في كل تلك المحطات ملتزمًا ومنحازًا للوطن وهموم المواطن لم يجف مداده الا برحيله".
وأضاف: "ومجلس السيادة إذ ينعاه، إنما ينعى للشعب السوداني كاتبًا وصحفيًا لا يشق له غبار. حيث يعد فقيد الصحافة والوطن أحد المراجع الموثقة لتاريخ الصحافة السودانية وشاهدًا على عصور نهضتها وتطورها منذ فجر الحركة الوطنية"، بحسب تعبيره.
⭕ رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون عند الله تعالى، المغفور له بإذن الله فقيد الوطن وعميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح ، والذي يعد رمزاً من رموز الصحافة السودانية وقلماً وطنياً نذر حياته في خدمة القضايا الوطنية. pic.twitter.com/SLUBnnbOC2
— مجلس السيادة الإنتقالي - السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2024
ترأس الأستاذ محجوب محمد صالح تحرير صحيفة الأيام الورقية، وهو من الرعيل الأول للصحفيين السودانيين الذين تبنوا قضايا الديمقراطية والحكم الراشد في السودان، وظل يرفد الصحافة السودانية بمقالاته عن الأوضاع في البلاد بصورة راتبة حتى خلال الحرب التي غادر خلالها البلاد مضطرًا مثل مئات الآلاف الذين غادروا إلى دول الجوار.
أسس محجوب محمد صالح صحيفة الأيام في العام 1953 رفقة زميليه محجوب عثمان وبشير محمد سعيد، كانت العاصمة الخرطوم في تلك الفترة تستعد للمضي نحو استقلال السودان الذي تحقق في العام 1956.
ولد الأستاذ محجوب محمد صالح في 12 نيسان/أبريل في العام 1928م، في مدينة الخرطوم بحري، وتلقى فيها مراحل تعليمه الأولية والمتوسطة، والتحق في العام 1947م بكلية الخرطوم الجامعية، وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب وقتها. هو متزوج من السيدة فوزية حسن عبد الماجد، وله من الأبناء عادل ونادر وياسر ووائل وسامر، ومن البنات سوسن.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.