"مجلس البجا" يلوّح بالإغلاق الشامل لشرق السودان
18 ديسمبر 2022
قال الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات "البجا" والعموديات المستقلة سيد علي أبو آمنة إن حق تقرير المصير الذي يطرحه المجلس "لا يعني الانفصال" بل يمكن أن يكون "الوحدة مع السودان في إطار فيدرالي أو الانفصال".
قال الأمين السياسي لمجلس نظارات "البجا" إن من يتسولون الموائد في الخرطوم باسم "البجا" لا يمثلون شرق السودان
وأوضح أبو آمنة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالخرطوم أن مجلس نظارات "البجا" القوى الوحيدة التي لديها التفويض الشعبي من مليون شخص في مؤتمر "سنكات"، مضيفًا: "لدينا شرعية الحديث عن أنفسنا".
وقال أبو آمنة إن "من يتسولون الموائد في الخرطوم باسم البجا لا يمثلون الإقليم". وأردف أنّ محمد الأمين ترك "لا يمثل سوى نفسه"، لافتًا إلى إصداره قرارات "غير شرعية".
وأعلن أبو آمنة عن رفض مجلس نظارات "البجا" للاتفاق الإطاري والحلول "المركزية". وقال إن المجتمع الدولي والخرطوم لا يستجيبان إلا لمن حمل السلاح. وأضاف: "إذا أردنا حمل السلاح، فهذا ليس صعبًا".

وقال الأمين السياسي لمجلس "البجا" إن على الدول التي لديها رغبة في إقامة مصالح مع إقليم الشرق أن تعلم أن ذلك يتم وفقًا للإرادة المحلية ومع الحفاظ على السيادة الوطنية.
وهدد آبو أمنة باللجوء إلى خيار التصعيد ضد المركز إذا لم يستجِب لقرارات مؤتمر "سنكات" خلال أسبوع واحد. وتابع: "لم يعد شرق السودان حديقة خلفية لاستغلالها من جهات خارجية أو محلية".
ومجلس نظارات "البجا" انشق إلى فصيلين منذ نحو خمسة أشهر، عندما أعلن رئيس المجلس الناظر محمد الأمين ترك تجميد المجلس، فيما عدّ سيد علي أبو آمنة وعبدالله أوبشار وهما من أبرز قيادات هذا الكيان - عدّا قرار ترك "قرارًا فوقيًا" وقررا مواصلة نشاط المجلس.
ومن جهته، قال مقرر المجلس الأعلى لمجلس نظارات "البجا" عبدالله أوبشار إن قضية شرق السودان لم تجد الاستجابة اللازمة من الخرطوم، مشيرًا إلى أن مجلسي السيادة والوزراء تسلما توصيات مؤتمر "سنكات" في 2020، لافتًا إلى أنهو فوجئوا بإدراج مسار الشرق في اتفاق جوبا للسلام.
وأضاف أوبشار: "مجلس نظارات البجا داعم لثورة الشباب ولا يمكن نقاش قضية شرق السودان بعيدًا عن أهله". وتابع: "لن نغلق شرق السودان من أجل مكون عسكري أو حزبي سيغلق من أجل إنسان الإقليم وحقوقه".
أوبشار: مجلس نظارات "البجا" داعم لثورة الشباب ولا يمكن نقاش قضية شرق السودان بعيدًا عن أهله
وقال أوبشار إن مجلس نظارات "البجا" اتفق على رؤية مع حكومة عبدالله حمدوك والبعثة الأممية والحرية والتغيير من أربع نقاط، مستدركًا: "لكن وقعت إجراءات 25 أكتوبر 2021 وخسرنا حل القضية". وأردف: "يجب أن يتم التوقيع على الوثيقة التي اتفقنا عليها مع البعثة الأممية وإذا لم ينفذ ذلك فموعدنا الإغلاق الشامل للشرق".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.