مبادرة محلية تدعو إلى وقف القتال وحماية المؤسسة العسكرية
2 مايو 2023
دعا سياسيون ومسؤولون حكوميون وقادة منظمات مجتمع مدني في السودان، إلى وقف القتال بين الجيش والدعم السريع، مع التأكيد على أن "المؤسسة العسكرية صمام أمان السودان".
دعت المبادرة إلى إعادة الثقة في الشرطة ونشرها في الأحياء والأسواق وإيقاف عمليات النهب والسلب
ووقع على بيان المبادرة الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي، ومبارك الفاضل المهدي، ود. التجاني السيسي، والمهندس مبارك أردول، وغيرهم من الشخصيات السياسية السودانية.
وقال الموقعون على المبادرة التي صدرت اليوم الثلاثاء، إنها تتحرك من واقع "المسؤولية الوطنية والواجب الديني والأخلاقي صونًا للأرواح وحقنًا للدماء وحماية للأموال العام منها والخاص ووقفًا للانهيار الأمني وتعزيزًا للسلام حماية لسيادة الدولة" - بحسب تعبير البيان.
وأوضح البيان الصادر عن المبادرة، أن البلاد مرت وما زالت تمر حتى اليوم بمخاطر جمة هددت أمنها وبقاءها كدولة مستقلة ذات سيادة، وقال إن هناك جهات تستهدف السودان، وتخطيط خارجي وفعل داخلي "غير راشد"، الأمر الذي "أوجب على عقلائها وأبنائها الأبرار استنهاض هممهم و توحيد صفوفهم للتصدي لذلك حماية لإنسانها ومواردها وخيراتها الوفيرة".
وأوضح البيان أن المؤسسة العسكرية "صمام أمان السودان"، وأنها تواجه بكافة مكوناتها استهدافًا خارجيًا لافتًا إلى أن "هذا الاستهداف يستدعي اصطفافًا شعبيًا صادقًا إسنادًا ومساندة لها حتى تضطلع بدورها المرجو حفاظًا على وحدة البلاد وتماسك شعبها".

واتفق موقعو المبادرة على رفض أي تدخل خارجي "غير حميد"، كما اتفق الموقعون على التأمين على "حق المؤسسة العسكرية الدستوري والقانوني لأداء واجباتها الوطنية".
وشدد الموقعون على البيان على أن تقدير الموقف العسكري شأنٌ يحدّده العسكريون، وأكد على الدعوة لوقف الاقتتال بأعجل ما يمكن، وفقًا للتدابير والترتيبات التي يتفق عليها الخبراء وذوي الاختصاص.
واقترح البيان بأن تعمل القوات المسلحة على معالجة أوضاع منسوبيها الذين خرجوا عليها وفق أحكام القانون، وطالب بتشكيل هيئة وطنية من منظمات المجتمع المدني بقيادة أهلية تتولى استقطاب احتياجات العون الإنساني وتوفير ضروريات الحياة من مصادرها الداخلية والخارجية.
كما دعت المبادرة إلى إعادة الثقة في الشرطة ومناصرتها مساندة وتعاونًا لتأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم منعًا للجريمة، ووقف عمليات النهب الممنهج من بعض من وصفتهم بـ"المتفلتين" في الأسواق والأحياء السكنية.
وشدد البيان على ضرورة توافق السودانيين على مشروع وطني "يتجاوز حالة انسداد الأُفق السياسي التي لازمت المرحلة السابقة"، والعمل على تحقيق التوافق الوطني الواسع بحوار سوداني/سوداني شامل. وختم البيان بدعوة أبناء و بنات الشعب السوداني لـ"تجاوز مرارات الماضي وجراحاته تطلعًا لمستقبل وطن واعد".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.