مبادرة لأهل كادوقلي لدعم الحوار بين الجيش وحركة "الحلو"
18 يناير 2025
وسط حضور رسمي وشعبي، شهدت قاعة الشهيد فيصل بشير صباح اليوم، تدشين "مبادرة أهل كادوقلي الكبرى للسلام وتعزيز التعايش السلمي"، بحضور والي جنوب كردفان محمد إبراهيم، وأعضاء لجنة أمن الولاية، وبعثة اليونيسفا، وبحضور قيادات الإدارة الأهلية والشباب والمرأة، ومنظمات المجتمع المدني.
طالب والي جنوب كردفان أن تكون المبادرة مفتوحة لأبناء الولاية وأن تؤسس لخارطة طريق تفضي إلى وضع حد للحروب
وطالب والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم في خطابه بالقاعة، أن تكون المبادرة مفتوحة لأبناء الولاية بمختلف توجهاتهم في الداخل والخارج لخلق جبهة عريضة من أهل المصلحة، وأن تؤسس لخارطة طريق تفضي إلى وضع حد للحروب والنزاعات بالمنطقة، وأن تدعم جهود التنمية والإعمار.
ووصف إبراهيم مبادرة أهل كادوقلي الكبرى بـ"الجادة"، وأنها تمثل انموذجًا يمكن تعميمه على مستوى الولاية، متعهدًا بتطوير المبادرة لهيئة شعبية تعني بالسلام والنهضة والتطوير بالولاية، وثمّن تدافع أهل كادوقلي من أجل تحقيق السلام من أجل وحدة الصف وإدارة حوار عميق لمعالجة قضايا وتحديات الولاية.
وأعلن الوالي عن دعم حكومته ورعايتها لكافة المبادرات الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مكونات الولاية، ودعا كافة مكونات الولاية لوحدة الصف وإدارة حوار شامل حول مستقبل الولاية.
وناشد المنظمات الوطنية والدولية لدعم الجهود الشعبية ورعاية مبادرة أهل كادوقلي الكبرى حتى تحقق أهدافها المرجوة.

في السياق، أعلن رئيس المبادرة حازم يعقوب، عن انفتاح المبادرة على كل المكونات والاتجاهات السياسية من أجل قيادة تيار شعبي رافض للحرب وداعم لمبدأ الحوار لحل كافة القضايا وصولًا إلى ولاية آمنة ومستقرة تملك مقومات النهضة والتطور.
فيما أوضح مقرر المبادرة محمد عثمان الضاي، أهدافها المتمثلة في مجال التعايش السلمي والتماسك المجتمعي ونبذ خطاب الكراهية وإيصال المساعدات الإنسانية ومناهضة الشائعات والإعلام السالب مشيرا إلى اندماج عدة مبادرات من الإدارة الأهلية والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة مبادرة أهل كادوقلي الكبرى بغرض فتح قنوات التواصل والحوار مع أبناء الولاية في الحركة الشعبية والدعم السريع لأجل وقف الحرب وإحلال السلام.
من جانبها دعت ممثل المرأة بالمبادرة فاطمة قمر - دعت الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة النساء والأطفال.
يذكر أن مصدرًا عسكريًا كان قد كشف في وقت سابق لـ"الترا سودان"، عن قيام تفاوض في جنوب كردفان بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.
وقال المصدر في حديثه لـ"الترا سودان"، إن التفاوض ينص على وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، موضحًا أن الاجتماع عقد السبت الماضي في منطقة "دلوكة" جنوب كادوقلي، بين ضباط من قوات "الحلو" وفصيل من الجيش بقيادة العميد كافي طيار.

الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.