مباحثات بين عبدالفتاح البرهان ووزير خارجية جيبوتي حول عودة السودان إلى "الإيقاد"
14 أكتوبر 2024
بحث قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، إمكانية عودة السودان إلى منظمة الهيئة الحكومية للتنمية، والمعروفة مجازًا بـ "الإيقاد".
وزير الخارجية: اتفق الرئيسان على ضرورة أن تخضع هذه المسألة للدراسة
جاء ذلك خلال لقاء جمع البرهان بوزير خارجية جيبوتي في العاصمة المؤقتة للبلاد، بورتسودان، بحيث تسلم البرهان رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيله، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وترقيتها.
ويذكر أن السودان قد أعلن في كانون الثاني/ يناير الماضي، تجميد عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد" بشكل كامل، جاء ذلك عقب قرار سابق اتخذه بتجميد الانخراط مع المنظمة الإقليمية، والتي تضم ست دول من شرق إفريقيا، بحيث تعتبر جيبوتي هي رئيس الدورة الحالية للمنظمة.
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أكد وزير الخارجية السفير حسين عوض خلال تصريح صحفي، أن اللقاء بحث العلاقات بين البلدين على المستويات الإقليمية والدولية، فيما تطرق إلى إمكانية عودة السودان إلى منظمة "الإيقاد". بحيث ناقش "الأخطاء والمنعرجات السلبية" التي اتخذتها "الإيقاد" تجاه الأحداث الجارية في السودان.
وفي هذا الصدد، بين عوض أهمية الفصل بين علاقة السودان بجيبوتي وعلاقته بالمنظمة، وذلك حتى تصحح "الإيقاد" وضعها، وتعترف بالأخطاء التي ارتكبتها، الأمر الذي قاد إلى انسحاب السودان وتجميد عضويته في المنظمة، بحسب ما ورد.
وكانت "الإيقاد" قد قامت بدعوة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ "حميدتي"، لقمة استثنائية عقدت في كمبالا، ما دفع السودان لتجميد عضويته في "الإيقاد" احتاجًا على دعوة قائد الدعم السريع، الأمر الذي اعتبره السودان "سابقة خطيرة" في تاريخ "الإيقاد" والمنظمات الإقليمية والدولية.
وزير الخارجية حسين عوض، أضاف أن الرئيس الجيبوتي أبدى في رسالته إمكانية عودة السودان إلى حضن "الإيقاد"، مؤكدًا قدرة دول المنظمة على تجاوز الصعوبات. بحيث تم الاتفاق بين الرئيسين على ضرورة أن تخضع هذه المسألة للدراسة.ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الجيبوتي عن أسفه لما يعانيه الشعب السوداني من ويلات استمرار الحرب، مشيرًا إلى الانتهاكات التي ارتكبتها قوات حميدتي ضد المدنيين.
وجدير بالذكر أن الحرب في السودان اندلعت منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأمر الذي خلف كارثة إنسانية أدت إلى نزوح ما يزيد عن الـ (10) مليون شخص، فيما وضعت الحرب نصف السكان، أي ما يعادل (25) شخص، تحت خطر المجاعة.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.