لجنة مقاومة: ما زالت عربات الكارو وسيلة النقل داخل ودمدني 

قالت لجنة مقاومة حي الدباغة جنوب إن حركة المواصلات في ودمدني لا تزال تعتمد على عربات "الكارو"، في وقت أنهت الفرق الحكومية إزالة المخاطر التي تهدد البيئة.

أنهت فرق حكومية نظافة ودمدني من مخلفات الحرب وانتظمت شبكات الاتصال والإنترنت 

واستعاد الجيش مدينة ودمدني في 11 كانون الثاني/يناير 2025 بعد قرابة العام من سيطرة قوات الدعم السريع وتوقف الحياة العامة بشكل كبير ونزوح ثلثي المواطنين، إلى جانب مليوني شخص نزحوا خلال الحرب إلى ولاية الجزيرة.

وتعد استعادة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة ضربة قاضية لقوات الدعم السريع التي خسرت نفوذها العسكري وسط البلاد، وانعكس ذلك عليها في الخرطوم بحري وأجزاء من الخرطوم.

ولم يتمكن غالبية المواطنين من العودة إلى ودمدني عقب استردادها لصالح القوات المسلحة لعدم توفر الخدمات الضرورية، خاصة الكهرباء والمرافق الصحية والأسواق.

وأشارت لجنة مقاومة الدباغة  جنوب الجمعة 31 كانون الثاني/يناير 2025 إلى أن مستشفى الأطفال لم يعد إلى الخدمة، كما إن معظم المراكز الصحية لا تعمل مع توقف خدمات الكهرباء وهناك جهود لصيانة الخطوط المتضررة.

وحول مياه الشرب أكدت لجنة مقاومة حي الدباغة توفر الخدمة إلى حد ما، أما في القطاع العام عاد عدد قليل من الموظفين إلى المكاتب الحكومية، فيما استمر إغلاق بعض الوزارات والمرافق الأخرى.

وقالت لجنة المقاومة إن الوضع الأمني جيد والناس يتحركون بحرية، وتعمل شبكات الاتصال والإنترنت بصورة جيدة، إلى جانب توفر الخبز وعودة عدد من المحلات التجارية لبيع السلع بالتجزئة.