أخبار

لجنة المعلمين تدعو لوقف إطلاق النار لتسهيل إجراء امتحانات الشهادة السودانية

30 September 2024
طلاب الشهادة.jpg
عامر صالح
عامر صالحصحفي من السودان

شددت لجنة المعلمين السودانيين على أهمية اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سير امتحانات الشهادة الثانوية السودانية لدفعة 2023، المقرر عقدها في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024م. وقالت اللجنة إن الامتحانات "استحقاق واجب النفاذ"، معبرة عن موقفها بضرورة استمرار العملية التعليمية رغم الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.

لجنة المعلمين السودانيين: التحية والتجلة لأبنائنا الطلاب وأسرهم، وهم ينتظرون عقد امتحانات الشهادة لما يزيد عن العام والنصف، في ظل واقع معقد لم يسلم منه أحد

اللجنة في بيان لها اليوم، 30 أيلول/سبتمبر 2024، اطلع عليه "الترا سودان"، خطت عدة مطالب لضمان سير الامتحانات في بيئة آمنة وعادلة، أهمها إعلان وقف إطلاق النار خلال فترة التحضير والامتحانات، وفتح ممرات آمنة للطلاب والمعلمين لضمان وصولهم إلى مراكز الامتحانات دون أي مخاطر.

كما طالبت اللجنة بتحديد مراكز تصحيح الامتحانات وسكن المعلمين كمناطق آمنة طيلة فترة التصحيح، بالإضافة إلى ضرورة دفع مستحقات المعلمين وضمان رواتبهم خلال فترة الامتحانات.

وشدد البيان أيضًا على ضرورة تسهيل إجراءات التسجيل للطلاب المتأخرين ووضع حلول عملية للطلاب الذين قد يتعذر عليهم اللحاق بالامتحانات.

واختتمت اللجنة بيانها بالدعوة إلى تضافر الجهود لتحقيق هذه المطالب، مؤكدة أنها ستبذل كل ما بوسعها لضمان نجاح العملية الامتحانية في ظل الظروف الراهنة.

تسببت الحرب السودانية في توقف العملية التعليمية تمامًا، وترك معظم الطلاب والمعلمين مناطق الصراع، بينما اختار البعض البقاء، لكن دون أي تعليم. وبعد عام من الاشتباكاتا، أعلنت السلطات إعادة فتح المدارس في المناطق الآمنة، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل أعلنت عن إجراء امتحانات الشهادة السودانية قبل نهاية العام.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أمس الأول، أن امتحانات الشهادة السودانية لدفعة العام 2023 المؤجلة ستبدأ في الـ 28 من كانون الأول/ديسمبر المقبل. كما أعلن وزير التربية والتعليم المكلف، أحمد خليفة، أن دفعة 2024 ستجلس للامتحانات عقب مرور ثلاثة أشهر من آخر جلسة لامتحانات الدفعة المؤجلة، وسيشمل ذلك أيضًا الطلاب والطالبات الذين لم يتمكنوا من الجلوس للامتحانات السابقة.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert