لجنة المعلمين بولاية كسلا تعلن الإضراب لعدم صرف الأجور
13 فبراير 2025
أعلنت لجنة المعلمين في ولاية كسلا التوقف عن العمل إلى حين صرف المستحقات المالية، ودعت حاكم الولاية الصادق أزرق إلى الاستقالة من منصبه لفشله في صرف الأجور خلال الأشهر الماضية، على حد تعبير بيان صدر من اللجنة.
دعت لجنة المعلمين والي كسلا الصادق أزرق إلى الاستقالة من منصبه لعجزه عن توفير الرواتب
وأشارت لجنة المعلمين بولاية كسلا في بيان الإثنين 13 كانون الثاني/يناير 2025 إلى أن المدارس تعاني من الأزمات المتراكمة التي تتمثل في جوع الأطفال والفقر وانعدام مقاعد الإجلاس والحرمان من مقومات الحياة، إلى جانب عدم حصول المعلمين والمعلمات على الاستحقاقات المالية.
ويعيش عشرات الآلاف من النازحين في الولاية الواقعة شرق البلاد، بما في ذلك مدينة كسلا عاصمة الولاية، في ظروف إنسانية حرجة وسط غياب المساعدات المنتظمة من السلطات المحلية، وشح فرص العمل، والاعتماد على المطابخ الجماعية التي يديرها المتطوعون في غرف الطوارئ.
وذكر البيان أن لجنة المعلمين خاطبت والي كسلا الصادق أزرق في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ولم يستجب للأزمة التي تفاقمت، وظل جالسًا في كرسيه قرابة العامين دون أي تحرك لحل قضية الرواتب.
ودعا البيان والي كسلا الصادق أزرق إلى الاستقالة من منصبه بعد أن عجز في صرف رواتب المعلمين للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى التوقف عن العمل عن المدارس إلى حين الحصول على الاستحقاقات المالية.
ويقول خبراء في الحكم المحلي إن الخدمة المدنية والقطاع العام تعرضا إلى تدمير كبير خلال الحرب من خلال فقدان الميزانيات المالية التي كانت توفرها الدولة، وتزايد الإنفاق العسكري على الحرب التي تدخل الشهر الـ (21).
وكان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، صرح الأسبوع الماضي أن الأولوية للموازنة ستكون للمجهود الحربي ومن ثم الصرف على قطاعات التعليم والصحة.
وأنهى نحو (150) ألف طالب/ت امتحانات الشهادة السودانية في التاسع من كانون الثاني/يناير 2025 في مناطق سيطرة القوات المسلحة. وقالت لجنة المعلمين السودانيين إن حوالي (400) ألف طالب/ت تغيبوا قسريًا عن الامتحانات، داعية إلى إجراءات جديدة وقومية لإلحاقهم بالامتحانات.
وتتراوح أجور المعلمين بين (150) و(350) ألف جنيه في المتوسط ما يعادل (80) إلى (140) دولارًا أميركيًا، فيما ارتفعت نسبة التضخم إلى 218% ويعاني المواطنون صعوبة كبيرة في تدبير المعيشة وشراء الطعام والدواء وخدمات النقل والكهرباء والمياه والاتصالات.
ورفض مسؤول بإدارة التربية والتعليم، مكتب حلفا الجديدة بولاية كسلا، التعليق على سؤال من مراسل "الترا سودان" حول أزمة أجور المعلمين. وقال إن الحكومة المحلية تعمل على التواصل مع وزارة المالية والتخطيط للوفاء بالالتزامات المالية للعاملين في القطاع العام بالولاية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.