لجنة المعلمين السودانيين: قيام الامتحانات في الوضع الحالي يحول التعليم لسلاح
13 فبراير 2025
أصدرت لجنة المعلمين السودانيين بيانًا أعربت فيه عن قلقها البالغ تجاه الإعداد لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية للدفعتين 2023 و2024 في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وحذرت اللجنة من أن الاستمرار في العملية التعليمية دون مراعاة معايير الشمول والعدالة يهدد بتفتيت البلاد ويزيد من تمزيق النسيج الاجتماعي.
لجنة المعلمين السودانيين: نتابع في لجنة المعلمين السودانيين بقلق شديد الإعداد لانطلاقة امتحانات الشهادة الثانوية للدفعتين 2023 و2024
وأشار البيان الذي اطلع عليه "الترا سودان"، إلى أن طلاب دارفور الذين لم يغادروا ولاياتهم يواجهون ما وصفته بـ"التمييز السلبي" بسبب وقوعهم في مناطق تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وأوضح البيان أن نحو 30 ألف طالب في جنوب دارفور لن يتمكنوا من الوصول إلى مراكز الامتحانات، بينما حُرم أكثر من ألفي طالب في مدينة الجنينة غرب دارفور من أداء الامتحانات بسبب نزوحهم إلى تشاد.
كما سلطت اللجنة الضوء على معاناة طلاب ولايتي الجزيرة وأجزاء واسعة من ولاية الخرطوم الذين سيضطرون للانتقال إلى مناطق تحت سيطرة الجيش، مما يعرضهم لمخاطر التنقل ويضعهم تحت طائلة ما وصفته بقانون "الوجوه الغربية" في بعض الولايات.
وأضاف البيان: "إن الإصرار على قيام الامتحانات بهكذا وضع يضع التعليم كواحد من أسلحة الحرب، يستخدم لمعاقبة الطلاب وأولياء أمورهم، على جريرة البقاء في ولاياتهم".
وأكدت اللجنة رفضها أن يكون التعليم "وسيلة لإقرار نتائج الحرب"، ووسيلة لـ"هتك النسيج الاجتماعي وتعميق الجراح". وطالبت بأن يكون التعليم "مدخلًا لخفض صوت البنادق، وتوسيع رقعة السلام، والتعايش السلمي" و"أن تكون امتحانات الشهادة الثانوية مدخلًا للوحدة وليست مدخلًا لتقسيم وجدان السودانيين، وأن يتاح لجميع الطلاب الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية"، حد قولها.
وشددت اللجنة على أن تلتزم جميع الأطراف في الحرب السودانية بإعلان ووقف إطلاق النار طيلة فترة الامتحانات، والالتزام بمبدأ الشمول والعدالة. وقالت إنه يجب إعلان مراكز الامتحانات ومراكز عمليات تصحيح وإدارة الامتحانات مناطق آمنة، وضمان وصول مظاريف الامتحانات إلى الطلاب ومراكز التجميع.
وكانت الحكومة السودانية القائمة في بورتسودان قد أعلنت قيام امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة 2023 في كانون الأول/ديسمبر الجاري، على أن تقوم امتحانات الشهادة لدفعة 2024 بعد ذلك بثلاثة أشهر.
قرارات الحكومة بقيام الامتحانات في ظل الأوضاع الحالية أثارت الجدل لجهة أن عديد الطلاب نازحون، وبعضهم لجأ خارج البلاد. كما تقيم أعداد كبيرة من هؤلاء الطلاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع التي لن تقام فيها الامتحانات.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.