لجنة التحقيق في انقلاب 89 تستجوب المتهمين من قيادات المؤتمر الشعبي
30 يناير 2020
أبدى القياديان بحزب المؤتمر الشعبي، "إبراهيم السنوسي" و"علي الحاج" تجاوبًا في التحري معهما بشأن تهمة تقويض النظام الدستوري، وتدبير وتنفيذ وقيادة انقلاب نظام الإنقاذ في حزيران/يونيو 1989، الذي جاء بالمخلوع البشير رئيسًا للسلطة قبل (30) عامًا، فيما امتنع "عبد الرحيم محمد حسين"، و"عوض الجاز" و"علي عثمان محمد طه" عن الحديث والتزموا الصمت.
استغرقت التحريات مع مجموعة مدبري الانقلاب العسكري على السلطة، أمس الأربعاء خمس ساعات متواصلة، من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في بلاغ الانقلاب العسكري على السلطة لعام 1989
واستغرقت التحريات مع مجموعة مدبري الانقلاب العسكري على السلطة، أمس الأربعاء خمس ساعات متواصلة، من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في بلاغ الانقلاب العسكري على السلطة لعام 1989، تحت إشراف وكيل النيابة "أحمد نور الحلا".
اقرأ/ي أيضًا: أمر ترحيل لنافع وآخرين للتحقيق معهم بشأن التعذيب في "بيوت الأشباح"
وقالت مصادر بالنيابة تحدثت لـ"الترا سودان" أن اللجنة أخضعت مجموعة من مدبري انقلاب (89) وهم "على عثمان محمد طه"، و"عبد الرحيم محمد حسين"، و"نافع على نافع"، و"عوض الجاز"، و"إبراهيم السنوسي"، و"علي الحاج"، وسمحت اللجنة لمحامي الدفاع عن المتهمين بحضور جلسة التحري فيما يتعلق بالتحري مع "الحاج" و"السنوسي".
وطبقًا للمصادر فإن المتهمين من حزب البشير رفضوا التحدث والإدلاء بأية معلومات بشأن الانقلاب، بينما أدلى بأقوالهم شركاؤهم في الانقلاب والحكم من أعضاء الحزب الذي أسسه لاحقًا الراحل الترابي بعد انقسامه من مجموعة البشير.
وتوقعت المصادر اكتمال كافة جوانب التحقيق بعد أن باشرت اللجنة إجراءات التحقيق مع معظم المشاركين في تدبير وتنفيذ الانقلاب الموجودين باستثناء العميد "صلاح الدين كرار" الذي لم يتم القبض عليه لعدم وجوده في السودان، ورجحت المصادر إحالة البلاغ للمحكمة عقب الفراغ من التحري مع المجموعة المذكورة.
ودون محامون سودانيون بلاغًا ضد الرئيس المعزول، "عمر البشير"، ومعاونيه؛ بتهمة تقويض النظام الدستوري، عبر تدبيره الانقلاب العسكري، عام 1989.
وفي 30 حزيران/يونيو من ذلك العام، نفذ البشير انقلابًا عسكريًا على حكومة رئيس الوزراء الأسبق، "الصادق المهدي"، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، ثم أصبح رئيسا للسودان، في العام ذاته، ولمدة قاربت (30) عامًا.
اقرأ/ي أيضًا
"في انتظار الطعن".. البشير يمتلك معلومات "كافية" عن تهمة تقويض النظام الدستوري
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.