لجنة الأطباء المركزية تحذر من استخدام "الخرطوش" في "مليونية 30 يونيو" المرتقبة
24 يونيو 2022
الترا سودان | فريق التحرير
حذرت لجنة أطباء السودان المركزية من استخدام سلاح الخرطوش في قمع الاحتجاجات السلمية، مؤكدةً أن "عنف السلطة لا يخيف الثوار". وقالت اللجنة في بيانٍ لها اليوم اطلع عليه "الترا سودان"، إن سلاح الخرطوش الذي أطلقت عليه اسم "القاتل الجديد" حصد ثمانية شهداء وأصاب (745) آخرين منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
لجنة الأطباء المركزية: شهيدان و95 إصابة بسلاح الخرطوش خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري
وأضاف البيان أن سلاح الخرطوش حصد شهيدين و(95) إصابة خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري فقط، قائلًا إن "سلطة الانقلاب تعوّل عليه وتتشبث به كطوق نجاة"، بحسب تعبيره.
وقالت اللجنة إن السلطة لجأت إلى استخدام الخرطوش "في محاولة منها لنفي استخدامها أيّ سلاح قاتل" ولكن "الحقائق تؤكد تسبّب هذا السلاح في القتل والإصابات المعيقة التي تحد من مشاركة الثوار في المواكب اللاحقة" – طبقًا للبيان.
وذكر البيان أن السلطة القائمة استخدمت وسائل مختلفة للعنف، أبرزها الرصاص الحي الذي حصد العشرات في مجازر مختلفة خلال الأشهر الثمانية الماضية. وزاد البيان أن هذه المجازر "فضحت قائد الانقلاب وعرّته وسلطته أمام العالم، فضلًا عن أنها لم توقف المد الثوري المندفع"، مشيرًا إلى تصريح رئيس مجلس السيادة في وقت سابق بقيام سلطته بـ"التحقيق في قتل الثوار، القتل الذي ظل يتبرأ منه وينسبه إلى طرف آخر" –على حد تعبير البيان. ونوّه البيان إلى أن سلطة الانقلاب لم تنجح حتى هذه اللحظة في نشر تقرير واحد عن أي شهيدٍ من الـ(102) شهيدًا، "فيما سارعت إلى التحقيق في مقتل منسوبيها وحاكت الاتهامات ضد الثوار رغم غياب الأدلة وأودعتهم السجون" – بحسب ما ورد في بيان لجنة الأطباء.

وأكد الأطباء يقَظة اللجنة لرصد استخدام سلاح الخرطوش "وفضح سلوك السلطة الانقلابية التي دأبت على النفي والتكذيب رغم الأدلة الموثقة لكل انتهاكاتها".
ولم تتوقف الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري منذ إجراءات قائد الجيش الذي أطاح بحكومة الدكتور عبدالله حمدوك في 25 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وأودع وزراء وسياسيين من قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وناشطين في السجون، قبل أن يطلق سراحهم بضغوط من المجتمع الدولي.
ومن المتوقع أن تخرج تظاهرات كبيرة في الثلاثين من حزيران/ يونيو الجاري في العاصمة والولايات في ذكرى "مليونية 30 يونيو" من العام 2019، التي دفعت المجلس العسكري آنذاك إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد إعلانه عن انتخابات مبكرة في أعقاب مجزرة فض اعتصام القيادة العامة للجيش.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.