لجان مقاومة شمبات الأراضي: نساند القوات المسلحة حتى تحقيق الانتصار الكامل
13 فبراير 2025
قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري، حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إنها تساند القوات المسلحة لأنها ليست ملكًا لحزب أو فرد أو جماعة، مشددةً على أنها لن تتوقف عن تنفيذ الأهداف الكاملة لثورة ديسمبر.
قالت لجنة مقاومة شمبات الأراضي إنها لن تتوقف عن السلمية التي أسقطت الطاغية قبل التنفيذ الكامل لأهداف ثورة ديسمبر
وعبّرت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، في بيان الجمعة 27 كانون الأول/ديسمبر 2024، عن أمنياتها بالشفاء للجرحى في المعارك، معربةً عن أملها في تطهير البلاد من "دنس المليشيا الإرهابية" وتحقيق النصر للقوات المسلحة والمستنفرين من أبناء الشعب السوداني.
وقال البيان إن لجنة مقاومة شمبات الأراضي فخورة بثورة ديسمبر المجيدة لأنها أحد مؤسسيها، وعازمة على مواصلة المسير وتحقيق أهدافها كاملةً غير منقوصة، والقصاص من قتلة الشهداء.
وتابع البيان: "إما أن نقتص للشهداء أو ننال الشهادة مثلهم، مرتكزين على سلميتنا التي أسقطت الطاغية ونظامه الفاسد البائد وحزبهم الملعون، ولن نتوانى ولن نتراجع عن أهداف ثورة ديسمبر ولو وقفت بوجهنا الدنيا بأكملها".
وأضاف البيان: "ليعلم أعداء ثورة ديسمبر من الكيزان ودول العدوان وتجار الأزمات والفاسدين وعبدة السلطة والمال وتجار الحروب أننا توقفنا عن الحراك السلمي، وصمتنا عن الكثير من القضايا، وتجاهلنا الكثير من حملات التشويه، وأحجمنا عن طرح العديد من الآراء حفاظًا على سلامة الشعب وبقاء الوطن منذ أن اندلعت الحرب وإلى أن تنتهي بإبادة آخر جنجويدي ومرتزق ومتعاون".
وعبّر البيان عن فخره بالوقوف خلف القوات المسلحة منذ اندلاع الحرب، رغم رأيه الواضح حول قيادتها ومن هم على رأسها، لأننا حذرنا كثيرًا من خطورة "المليشيا"، والشعب السوداني يعلم مواقفنا من "مليشيات الجنجويد" منذ سنوات.
وأردف البيان: "طالبنا كثيرًا بضرورة إزالة المليشيات، وتقوية الجيش، وتحسين وضع الأفراد والضباط وضباط الصف". وقال البيان إن الجنود يمثلون المؤسسة العسكرية، وإن كان هناك فرد على رأسها، يبقى الجيش هو جيش الوطن.
وقال البيان إن قوات الدعم السريع رفعت شعارات الديمقراطية وهي كاذبة، كما تاجر "الكيزان" بدين الله عز وجل، ومتاجرة كوادر قوى أخرى ومن تدثروا بثوب الثورة من أجل السلطة والحكم من أجل عملاء دولة الشر.
وتعهد البيان بالوقوف مع الشعب السوداني بالعمل في غرف الطوارئ، ودور الإيواء، وإعمار ما دمرته الحرب في المستشفيات وقطاع الصحة والدولة، مشيرًا إلى أن مناسبة البيان لتوضيح الحقائق والمواقف حتى لا تختلط الأمور على الشعب السوداني في ظل المتاجرة والمزايدة.
وتابع البيان: "قوى الحرية والتغيير لا تستطيع المزايدة علينا، ولا الكيزان، ولا الجنجويد".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.