لجان مقاومة رفاعة: الدعم السريع تتخذ المواطنين بالمدينة دروعًا بشرية

قالت لجان مقاومة رفاعة بمنطقة شرق الجزيرة، إن قوات الدعم السريع تتخذ المواطنين داخل المدينة دروعًا بشرية، ومُنعوا من مغادرتها ومصادرة أجهزة "ستارلينك" التي تزود المواطنين بخدمة الإنترنت.

قالت لجان مقاومة رفاعة إن قوات الدعم السريع منعت المواطنين من النزوح وصادرت أجهزة الإنترنت 

وأشارت لجان مقاومة رفاعة الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير 2025، إلى أن "مليشيا الدعم السريع" مستمرة في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة، واتباع ذات النهج الإجرامي الذي يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المدنيين.

وأوضح البيان أن مصادرة أجهزة "ستارلينك" حرمت المواطنين من تلقي التحويلات المالية الإلكترونية، لانعدام شبكة الإنترنت، كما يستمر انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة منذ (60) يومًا ويعمق الأزمة الإنسانية.

وحمل البيان قوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المدنيين بمدينة رفاعة، وجدد الدعوة للقوى السياسية والمنظمات الدولية لتصنيف قوات الدعم السريع "مليشيا إرهابية".

وناشد بيان لجان مقاومة رفاعة، الجهات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لممارسة الضغوط ووقف الانتهاكات الجسيمة، وإنقاذ المدنيين من الوضع الكارثي.

بالتزامن مع سيطرة القوات المسلحة على ودمدني والشبارقة نهاية الأسبوع الماضي، لم تتمكن من الوصول إلى مدينة رفاعة عقب حشود عسكرية للدعم السريع من شرق النيل، وأصبحت المدينة تحت سيطرة هذه القوات.

وتتوقع قوات الدعم السريع هجومًا من الجيش على مدينة رفاعة، فيما لا يمكن التكهن في الوقت الحالي بحدوث مواجهات داخل المدينة، حيث تعتمد استراتيجيات القوات المسلحة خلال الشهور الأخيرة على تضييق الخناق ومحاصرة قوات الدعم السريع، بغرض الإنهاك وقطع طرق الإمداد بدلًا من الدخول في حرب المدن.