سياسة

لجان مقاومة: أوضاع كارثية بحلفاية الملوك

11 يونيو 2024
مدنيون في الخرطوم - الحرب.jpg
أوضاع مأساوية يمر بها العالقون في مناطق الاشتباكات (غيتي)
عامر صالح
عامر صالحصحفي من السودان

قالت لجان المقاومة والتغيير بحلفاية الملوك في العاصمة الخرطوم، إن المنطقة التاريخية تمر بأوضاع كارثية حيث تحول واقع السكان إلى كابوس حقيقي جراء تعرضهم للتنكيل من قبل قوات الدعم السريع.

وقالت اللجان في تعميم اطلع عليه "الترا سودان"، إن قوات الدعم السريع تنكل بالأهالي ويشهد المواطنون في حلفاية الملوك مشاهد مروعة من ضرب وسحل للأهالي العزل، مع تفتيش عشوائي للمنازل تصحبه اعتقالات تعسفية بلا مبرر وإخفاء قسري للمدنيين.

كشفت اللجان عن إغلاق السوق الوحيد في حلفاية الملوك

وكشفت اللجان عن إغلاق السوق الوحيد بالمنطقة لأيام عدة مما زاد من مرارة الجوع و أثره على من يعيشون ويقتاتون باليومية في بحري التي تحولت إلى مدينة أشباح.

وأضافت اللجان: "الوضع الحالي لأهلنا و أسرنا ومجتمع الحلفايا مروع، يعيشون ظروفاً مرعبة تهدد حياتهم يومياً"، بحسب تعبيرها.

وناشدت اللجان منظمات المجتمع المدني و الدولي "أن تبقي السودان نصب عينيها فقد زادت في الآونة الأخيرة انتهاكات حقوق الإنسان بشكل مخيف في حلفاية الملوك".

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق مدينة بحري منذ الأسابيع الأولى للحرب بينها والجيش والسوداني، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات مروعة بحق المدنيين في المدينة التي تشكل العاصمة القومية المثلثة بجانب الخرطوم وأم درمان.

القوات المسلحة السودانية كانت قد قامت بعملية عسكرية كبرى آخر الشهر الماضي تمكنت من خلال السيطرة على جسر الحلفايا والعبور إلى مدينة بحري، ولكن تراجعت عقب العملية التي قالت إنها أتت لتنفيذ أهداف محددة، لم تعلن عنها.

يعتمد سكان مدينة البحري العالقين وسط الاشتباكات على المطابخ الجماعية التي تتوزع في الأحياء، وسط شح كبير في أساسيات الحياة في ظل انقطاع شبكات الاتصالات وغياب التيار الكهربائي عن مناطق واسعة بالمدينة.

أسفرت الحرب السودانية عن نزوح ما يقارب العشرة ملايين داخل البلاد، ما أسفر عن أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم اليوم. وفشلت جميع محاولات الوساطة بين طرفي الحرب في السودان.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert