لجان المقاومة تبدأ النقاش في خطابات المجلس المركزي حول وحدة قوى الثورة
4 يوليو 2022
كشفت لجان المقاومة عن بدء النقاشات في خطابات قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) حول إنشاء جبهة مدنية موحدة على أساس تنسيقي لمواصلة الحراك المقاوم للانقلاب.
لجان المقاومة: خطاب الحرية والتغيير خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب استثمارها لصالح وحدة قوى الثورة
وأكد المتحدث باسم لجان مقاومة صالحة المركزية فيصل السعيد لـ"الترا سودان" تسلمهم خطابات من الحرية والتغيير (المجلس المركزي) أمس الأحد بخصوص وحدة قوى الثورة، معتبرًا إرسال الخطابات "خطوة في الاتجاه الصحيح" يجب استثمارها لصالح وحدة قوى الثورة والبناء على إيجابياتها – على حد إفادته.
وبحسب السعيد، فإن الرد على الخطابات لن يطول و"سيكون في أقرب وقت" بعد اكتمال النقاشات حولها من القواعد، ولكنه أردف قائلًا إن رؤية لجان المقاومة واضحة فيما يتعلق بالتحالفات، وتقوم –بحسب السعيد- في الأساس على الشعار المعلن "لا تفاوض لا شراكة ولا شرعية".
وأضاف السعيد: "مطالبنا في لجان المقاومة واضحة؛ دولة مدنية كاملة، تحقق الحرية والعدالة وتنجز ملف القصاص لدماء الشهداء". وتابع: "ميثاق لجان المقاومة حدد بصورة قاطعة ما يجب أن يكون عليه السودان مستقبلًا، لافتًا إلى أنّ إسقاط الانقلاب وعودة العسكر إلى الثكنات هي الأولوية.

وقال السعيد في إفادته لـ"التر سودان" إن تنسيقيات لجان المقاومة مشغولة بإنجاح الاعتصامات القائمة والعمل على تمددها في مناطق أخرى من السودان بغرض "الإجهاز على السلطة الانقلابية".
وأمس الأحد، أعلنت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عن إرسال خطابات لكل تنسيقيات لجان المقاومة في العاصمة والولايات، تحمل دعوةً إلى الانخراط في الجبهة المدنية الموحدة التي تضطلع بمهام التنسيق السياسي والإعلامي والميداني، وهي المرة الثانية التي تخاطب فيها الحرية والتغيير لجان المقاومة بهذا الخصوص.
وفي وقت سابق، أقرّت "الحرية والتغيير" بقيادة لجان المقاومة للحراك المناهض للانقلاب.
وحدد خطاب الحرية والتغيير مهام الجبهة الموحدة في "تنسيق العمل الميداني والإعلامي وتوفير الغطاء اللازم للحراك الحالي من أجل إنجاز غاياته".
واقترحت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) الشروع فورًا في مناقشة التصورات الخاصة بوحدة قوى الثورة، مشيرةً إلى أن تصورهم المطروح أحد هذه التصورات إلى حين التوافق، قائلةً إن العمل المشترك لإنجاح الحراك الثوري السلمي يتطلب وحدة الصف وصولًا إلى العصيان المدني الشامل الذي اقترحت قوى التغيير أن يكون عقب عيد الفداء.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.