لجان المقاومة بالخرطوم شرق تدشن سلسلة ورش حول الوضع الاقتصادي الراهن
1 ديسمبر 2020
الترا سودان | فريق التحرير
دشن مكتب التخطيط والتطوير بتنسيقية "لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق"، سلسلة من الورش الاقتصادية بدأت الأحد المنصرم، بالتعاون مع اقتصاديين وخبراء وأساتذة جامعات ولجان المقاومة بالمؤسسات، وذلك ضمن خطة المكتب لرفع قدرات وتأهيل عضوية التنسيقية لمناقشة وتمليك الحقائق الاقتصادية بمنهجية علمية دون تحيز للمدارس الاقتصادية المختلفة.
شارك في اليوم الأول الأستاذ كمال كرار الخبير الاقتصادي، والدكتور وائل فهمي عضو لجنة المقاومة بوزارة المالية
وقالت لجان المقاومة في إعلان صحفي لها، إنه قد شارك في اليوم الأول الأستاذ كمال كرار الخبير الاقتصادي، والدكتور وائل فهمي عضو لجنة المقاومة بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.
اقرأ/ي أيضًا: العفو الدولية تناشد مجلس الأمن بالإبقاء على عقوبة حظر السلاح على جنوب السودان
وجاء عنوان الورشة الأولى التي قدمها الأستاذ كمال كرار حول النفط و المستهلكات البترولية، حيث قدم شرحًا مفصلًا حول حجم إنتاج النفط السوداني، وحاجة البلاد من المشتقات البترولية (جاز وبنزين).
بينما قدم الورشة الثانية د. وائل فهمي، وكانت بعنوان "إضاءات عن علم الاقتصاد" وتطرق في عجالة لسياسات صندوق النقد الدولي، وتحرير سعر الصرف وآثارها على الاقتصاد الوطني والأوضاع المعيشية للمواطنين.
وتخللت الورش نقاشات ثرة حيث ناقش الحضور ما تعرض له المتحدثان، و أبدوا آراءهم و تساؤلاتهم حول الأوراق التي تم تقديمها.
وقال إعلان لجان المقاومة، إن الحالة الاقتصادية المتردية للبلاد والنهج المتبع في إدارة الأزمة الإقتصادية، ظل الشغل الشاغل للجان المقاومة، حيث لم تفارق المطالبة بتوسيع قاعدة المشاركة في صياغة النهج الاقتصادي ومعالجة الأزمة في معظم المذكرات التي خاطبت بها الحكومة.
اقرأ/ي أيضًا: وزارة الثقافة والإعلام تنعى "العمرابي"
وتأتي هذه السلسلة من المحاضرات في وقت استفحلت فيه الأزمة الاقتصادية وتفاقمت فيه الأوضاع السياسية والاجتماعية لتسلط الضوء على القطاعات الاقتصادية الحيوية التي يمكن أن تنقذ الدولة من التردي الاقتصادي، وتبرز حجم الفرص والإمكانات المتاحة فيها لقوى المقاومة الشعبية حتى تتمكن من التفاعل مع معطياتها، والعمل على تغييرها، ومواجهة التحدي الماثل في انعدام الإرادة السياسية والحكومية في تغيير هذه المعطيات، بحسب ما أورد إعلام التنسيقية.
التنسيقية تتطلع لمواصلة برامجها ومشاريعها والتركيز على تقديم تجربة متفردة
واضاف الإعلان، أن التنسيقية تتطلع لمواصلة برامجها ومشاريعها والتركيز على تقديم تجربة متفردة، وستعمل على إثراء النقاش والرأي العام داخل مجتمع المقاومة من خلال تناول مختلف القضايا والمواضيع التي تتفاعل معها و تتحرك تجاهها اللجان وقواعدها.
اقرأ/ي أيضًا
شركاء السلام يستعرضون اتفاق السلام وتحديات تنفيذه
اقتراب إجازة قوانين لإنشاء بورصات منها الذهب والمحاصيل الزراعية
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.