كيلومترات قليلة تفصل الجيش عن سلاح الإشارة في بحري
13 فبراير 2025
ذكر مصدر ميداني أن كيلومترات قليلة تفصل الجيش عن الالتحام مع القوات المسلحة في سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، ولفت إلى أن هذه العملية تعني توسيع دائرة السيطرة إلى القيادة العامة بمحلية الخرطوم، وقد يكون ذلك وشيكًا.
يعتزم الجيش إنهاء عملية الخرطوم بحري خلال الشهرين القادمين كأقصى حد، ليكون مطلع العام 2025 مستحوذًا على أكبر مدينتين بالعاصمة الكبرى
في منتصف آذار/مارس 2024، كاد الجيش أن يفقد سلاح الإشارة بالخرطوم بحري بالتزامن مع السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة. وقد بذلت القوات المسلحة جهودًا كبيرة للحفاظ على المقر العسكري الواقع على مقربة من النيل في منطقة قلب العاصمة.
تقدم الجيش في الخرطوم بحري لم يكن سريعًا؛ فقد بدأ منذ أيار/مايو 2024 بعملية نوعية في منطقة الكدرو العسكرية، ثم تطورت الأمور ميدانيًا نهاية أيلول/سبتمبر 2024 بسيطرة الجيش على جسر ومنطقة الحلفايا في بحري.
ويعتزم الجيش إنهاء العمليات وسط الخرطوم بحري بنسبة كبيرة خلال الشهرين القادمين، بالسيطرة الكاملة على المحلية الواقعة شمال العاصمة والتي استولت عليها قوات الدعم السريع منذ بداية القتال منتصف نيسان/أبريل 2024.
وقال مصدر ميداني لـ"الترا سودان" إن المسافة المتبقية بين الجيش وسلاح الإشارة لا تتجاوز بضع كيلومترات، وفي مثل هذه الأحوال يتعين على القوات المسلحة تنفيذ عملية نوعية لتحطيم دفاعات العدو وتحييد القناصات في المباني الشاهقة.
وقبيل اندلاع الحرب، حصلت قوات الدعم السريع على مركز اتصال متطور، ووقع الخلاف بين قادة الجيش وحميدتي بسبب تقنيات الاتصال، حيث طالب كبار الضباط بوضعها تحت إمرة سلاح الإشارة، بينما عارض حميدتي هذا المقترح قبل ثلاثة أعوام.
تفجرت الخلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول تقنيات الاتصال الحديثة التي جلبتها الأخيرة من روسيا، وفق مصادر مطلعة أثناء اعتصام القيادة العامة في أيار/مايو 2019، واستمرت حتى فترة الحكومة الانتقالية بقيادة عبد الله حمدوك في العام 2020.
تمكن حميدتي، وفق خطط عسكرية محكمة، من الاستحواذ على مركز اتصال متطور وأجهزة تشويش. وحينما اندلعت الحرب منتصف نيسان/أبريل 2023، كانت التطورات التقنية تؤتي أكلها بالنسبة للجنرال الطامح نحو السلطة في القصر الرئاسي، من قائد مجموعة قتالية محدودة في صحراء إقليم دارفور.
وشنت الغارات الجوية هجمات مكثفة على مراكز الاتصال التابعة لقوات الدعم السريع، وحطم الجيش إلى حد كبير شبكات الاتصال الداخلية لقوات حميدتي، سيما في الخرطوم بحري والخرطوم وأم درمان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.