قيادي في "قحت": إعلان الترتيبات الدستورية محاولة لإنقاذ الانقلاب
11 أكتوبر 2022
وصف القيادي في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عادل خلف الله - وصف الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية الذي وقعت عليه قوى "التوافق الوطني" والمبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية مطلع الأسبوع الجاري، بأنه محاولة لإنقاذ سلطة الانقلاب التي قال إنها "آيلة للسقوط".
ذكر الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستوري في أحد بنوده أن إعداد وثيقة دستورية جديدة يخلق تعقيدات دستورية وقانونية لا يمكن حلها في ظل "حالة التشظي"
وقال خلف الله في تصريح لـ"الترا سودان" إن الإعلان ينادي بعدم المساس بالوثيقة الدستورية التي شارك موقعوه قائد الانقلاب في تمزيقها إربًا إربًا وتنصلوا عن واجب الدفاع عنها وتمطيط شرعنة السلطة الانقلابية والمشاركة فيها لعامين - وفقًا لقول خلف الله.
وذكر الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستوري في أحد بنوده أن إعداد وثيقة دستورية جديدة يخلق تعقيدات دستورية وقانونية لا يمكن حلها في ظل "حالة التشظي" وأن المطلوب إجراء تعديلات في الوثيقة الدستورية بما يتوافق مع هذا الإعلان.
وأوضح خلف الله أنّ لبّ الإعلان هو "هرولة نحو شرعنة انقلاب مرفوض ومعزول شعبيًا بعد أن عمّق أزمة البلاد، وأقر قائده بالفشل وغياب الحكومة والذي كان يسميه تصحيح مسار". وأضاف خلف الله أن الإعلان وأطرافه يعلنون توجهًا "لا يعبر عن تطلعات الشعب"، وأن مطلقوه يفتقدون للخيال الذي يخرجهم من دائرة التقليد والتسابق في غمر الساحة بما لا يقدم أو يؤخر - وفقًا لحديث خلف الله.
وبيّن عادل خلف الله أن بعض الأطراف في الإعلان السياسي ظلت شريكة للإنقاذ حتى سقوطها السياسي في نيسان/أبريل 2019، مردفًا: "ومعهم آخرين زينوا لقائد الانقلاب فعلته ودعموه وشاركوه في تقويض الانتقال وقمع الشعب وإفقاره وهدر موارده وعزل السلام عن الديمقراطية والإرادة الشعبية". وزاد أن محتوى الإعلان لهذا السبب يفتقد للمصداقية، مشيرًا إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه وأن التجربة خير برهان بحسبانها "اختبارًا لربط الأقوال بالأفعال" – على حد قوله.
وعدّ خلف الله الإعلان السياسي "تمطيطًا للانقلاب"، وأضاف أنه يعيد إلى الذاكرة سيناريو "تمطيط الإنقاذ بانتخابات 2020" التي قال إنهم قاوموها مع من أسماهم "القوى الحية" وفضحوا الدعوة إلى المشاركة فيها. وزاد: "ثقتنا في الحراك السلمي أنه سيسقطها قبل ذلك الأوان وهو ما تحقق".
عادل خلف الله: خلاصة مشاريع "تمطيط السلطة الانقلابية" هي الإبقاء على "جوهر الانقلاب ومصالح وامتيازات الرأسمالية الطفيلية"
ويرى خلف الله أن خلاصة مشاريع "تمطيط السلطة الانقلابية" التي تتسابق بمسميات عدة – خلاصتها هي "توسيع قاعدة المشاركة" برعاية محلية وضغوط إقليمية ودولية يهمها رعاية مصالحها بتسوية تبقي على "جوهر الانقلاب ومصالح وامتيازات الرأسمالية الطفيلية" لإحكام الهيمنة على مقدرات البلاد والتحكم في مستقبلها بإنقاذ الانقلاب من "السقوط الوشيك"، لافتًا إلى أن إسقاط الانقلاب هو طريقهم مع الشعب وبوحدة قوى الحراك في "أوسع جبهة" لإسقاطه بإعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.