قوى "الميثاق الثوري" تدعو لإحياء ذكرى "30 يونيو"
30 يونيو 2023
دعت الأجسام الموقعة على الميثاق الثوري لإحياء سلطة الشعب، جماهير الشعب السوداني لإحياء ذكرى احتجاجات "30 يونيو"، والتي اندلعت في العام 2019 عقب فض الاعتصامات في العاصمة والولايات.
الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب: ندعو لإحياء هذه الذكرى بإقامة فعاليات ثورية ووقفات احتجاجية ومخاطبات جماهيرية سلمية بالمناطق والولايات الآمنة
وقالت اللجان في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن ذكرى 30 حزيران/يونيو "التي كسرنا فيها حاجز الخوف والقمع" تأتي في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد. داعية لإحيائها بإقامة فعاليات ثورية ووقفات احتجاجية ومخاطبات جماهيرية سلمية بالمناطق والولايات الآمنة، "رافضة للحرب وضد مليشيا الجنجويد وعسكرة وانهيار الدولة، ومواصلة المقاومة وتطوير أدواتها لانتزاع سلطة الشعب" - بحسب تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن موقفهم منذ اندلاع الحرب ظل ثابتًا في رفضها، قائلًا إن المواطن السوداني هو "الذي يدفع فاتورتها"، واصفة الحرب بأنها "حرب وكالة لإجهاض ثورة الشعب لخدمة الأجندة الخارجية ونهب الثروات والموارد واحتكار السلطة" - حد وصفها.
وشدد البيان على رفض الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب "لأي وجود لمليشيا الجنجويد ووجوب حلها ومحاسبة منتسبيها"، ووصفت "قيادة المؤسسة العسكرية الحالية" بأنها "غير مؤهلة لإحداث أي تغيير أو انتصار لخدمة الوطن أو المواطن"، قائلًا إن هذه القيادة "ظلت تخدم قوى الثورة المضادة وتعرقل وتتحالف ضد استكمال ثورة ديسمبر المجيدة".

وزاد البيان بالقول إن "هذه الحرب كشفت زيف الإدعاءات والشعارات التي حاولت بعض القوى السياسية والخارجية أن توفرها كغطاء سياسي لدعم مليشيا الجنجويد "مليشيا الدعم السريع" في حربهم ضد الجيش" - حد قوله.
ولفتت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب إلى أن دعوى التسليح والاستنفار العام هي "إثبات ودليل على هزيمة وفشل القيادة العسكرية الحالية في إدارة هذه المعركة والحرب" مشيرة إلى أن "واجب اللحظة هو البعد عن أي دعوات تسليح أو تحشيد لدعم أحد طرفي الحرب".
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد طلب من الشباب السوداني و"كل من يستطيع الدفاع" الانضمام للوحدات العسكرية.
وطالب في كلمته التي رصدها "الترا سودان" أن "لا يتردد أو يتأخر" الشباب وكل من يستطيع الدفاع أن "يقوم بهذا الدور الوطني في مكان سكنه أو بالانضمام للوحدات العسكرية"، وذلك "لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية التي تداعت عليها المؤامرات داخليًا وخارجيًا" - بحسب تعبيره.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.