قصف مدفعي في الفاشر ولجان المقاومة تتوقع اقتراب فك حصار الدعم السريع

أكدت تنسيقية لجان المقاومة استئناف قوات الدعم السريع الخميس 16 كانون الثاني/يناير 2025 القصف المدفعي على مخيم نيفاشا للنازحين وأحياء المدينة والمستشفيات والأسواق.

تستخدم قوات الدعم السريع مدافع "كورنيت" وفق تقارير جهات بحثية أميركية في عمليات الفاشر

وأوضحت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن التدوين يستمر نحو مخيم نيفاشا، وتتعرض المدينة إلى حصار من قوات الدعم السريع، معربة عن أملها في اقتراب إنهاء هذه المعاناة وعودة الأمان إلى المدينة.

وقالت التنسيقية في تحديث الخميس 16 كانون الثاني/يناير 2025 إن الفاشر تعيش تحت الحصار والقصف المدفعي المستمر منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بلا رحمة، مع الآمال بتوقف المجازر بحق المدنيين قريبًا وكتابة الفصل الأخير من هجمات "المليشيات".

وقُتل قرابة (800) من المدنيين في هجمات الفاشر، سيما القصف المدفعي من قوات الدعم السريع على المخيمات والأحياء والأسواق والمستشفيات حسب تنسيقيات لجان مقاومة الفاشر، وإحصائيات جماعات مستقلة.

وتوقفت الحياة العامة في مدينة الفاشر إلى حد كبير، ومع توافد المواطنين إلى سوق الماشية لشراء السلع وممارسة النشاط التجاري في منطقة تخضع لسيطرة الجيش، إلا أن المسيرات التي تطلقها قوات الدعم السريع على السوق قتلت العشرات خلال الشهور الماضية.

وأظهرت صور أُلتقطت عبر الأقمار الاصطناعية مدينة الفاشر وكأنها شبه محترقة جراء العمليات العسكرية والقصف المدفعي الذي لم يهدأ طيلة الشهور الماضية، كما تعرض متحف السلطان علي دينار الموقع السياحي البارز في المدينة إلى أضرار كبيرة بسبب القذائف الصاروخية.

وتضرر نحو مليوني شخص يقطنون الفاشر من العمليات العسكرية وهجمات الدعم السريع، ونزح أكثر من ثلث السكان إلى خارج المدينة، وفضلوا البقاء في المحليات على الرغم من الأوضاع الإنسانية الحرجة.