قرار مرتقب بزيادة أسعار الخبز يشترط زيادة الوزن وإلغاء تصاديق الوكلاء
4 أبريل 2020
كشفت اللجنة المركزية لمتابعة الدقيق عن قرارٍ مرتقب لوزارة التجارة والصناعة السودانية يتوقع صدوره الأحد بشأن أزمة الخبز بالبلاد، وقالت اللجنة إن القرار يفتح الباب أمام زيادة أسعار الخبز وفقًا لضوابط وبصورة مغايرة عن السابق، إذ يحدد القرار حدًا أدنى لوزن قطعة الخبز بـ"45" جرام بواحد جنيه، كما أن القرار يسمح لصاحب المخبز بزيادة السعر بشرط زيادة وزن قطعة الخبز ومضاعفة الوزن الحالي البالغ (45) جرامًا، وأضافت: "زيادة السعر لن تترك لأهواء أصحاب المخابز، سوف تتبعه زيادة بمضاعفة الوزن إلى (45) جرامًا لأنها أصبحت المحدد للسعر، بمعنى في حالة بلغ وزن القطعة 90 سوف تباع بجنيهان، وإذا قل عن ذلك انخفض السعر".
بحسب القرار فالمحليات سوف يكون دورها أكبر من السابق ليشمل المتابعة والرقابة على الدقيق المدعوم
وبحسب مصادر باللجنة، تحدثت لـ"الترا سودان"، فإن القرار المزمع إعلانه يشتمل على إلغاء تصاديق الوكلاء الذين كانوا حلقة الوصل بين المطاحن والمخابز، والاستعاضة عنهم بالمحليات بحيث تقوم أي محلية باستلام حصتها من المطاحن مباشرةً دون وسطاء إلا في حالة رغبتها في تعيين وكلاء للاستلام بالنيابة عنها، وأن المحليات بحسب القرار سوف يكون دورها أكبر من السابق ليشمل المتابعة والرقابة على الدقيق المدعوم.
اقرأ/ي أيضًا: الجمعية السودانية لعلم الفلك: الجمعة 24 نيسان/أبريل هو أول أيام شهر رمضان
وبحسب القرار المرتقب، يحق للولايات تعيين مناديب لها في المطاحن ليقوموا بمهام الوكلاء.
وكشفت ذات المصادر عن تحديد (200) مخبزًا لبيع الخبز التجاري موزعة على المدن الثلاث بالعاصمة الخرطوم ستعلن أسماؤها في القرار، كما أكدت بأن شرطة التموين استلمت مكاتبها وسياراتها للقيام بالدور الرقابي بجانب لجان التغيير والخدمات.
فيما ذكر عضو اللجنة المركزية لمتابعة الدقيق ناصر ميرغني لـ"الترا سودان"، بأن هناك قرارًا سوف يصدر من الوزارة لمحاصرة أزمة الخبز، شارك في وضعه جميع الجهات المعنية، بالإضافة إلى أنه يعالج مشكلة الخبز من جذورها.
وعن إضراب المخابز، قال ميرغني إن الدعوة التي خرجت للإضراب صادرة من منسوبي نظام المخلوع عمر البشير في القطاع، وهي لم تجد الاستجابة كما روج لها، والحلول الواردة في القرار مرضية لأصحاب المخابز باعتبار أنهم كانوا جزءًا من صناعة القرار.
وكانت لجنة المخابز التسييرية المستقيلة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اتفاق (80%) من مخابز ولاية الخرطوم على جمع توقيعات للدخول في إضراب عن العمل اعتبارًا من السبت وحتى إشعار آخر.
اقرأ/ي أيضًا:
جهاز المخابرات ينشر قوات لحماية حصاد القمح في سبع ولايات سودانية
الحكومة السودانية تعتزم سداد 70 مليون دولار لضحايا المدمرة الأمريكية كول
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.