"قحت": لا يمكن العفو عن العسكريين دون مشاورة أهل المصلحة
5 نوفمبر 2022
نفت قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي"، الأنباء التي تحدثت عن موافقتها على منح العسكريين الحصانة القضائية حال التوصل لاتفاق، وشددت على أنه لا يمكن القيام بهذا الأمر دون تشاور وقبول واسع لأهل المصلحة.
قال بيان لقوى الحرية والتغيير إنهم يعتزمون تنفيذ عملية شاملة للعدالة لإنصاف الضحايا وتضميد الجراحات وعدم الإفلات من العدالة
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أمس الجمعة حول موافقة قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" على منح العسكريين الحصانة القضائية والعفو من الملاحقة، بالتزامن مع محادثات غير رسمية بين الطرفين توطئة للوصول إلى اتفاق سياسي وتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية.
وذكرت قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي"، في بيان اطلع عليه "الترا سودان" اليوم السبت، أن هناك أخبار غير صحيحة ترددها بعض وسائل الإعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي حول اتفاق لمنح حصاناتٍ قضائية، ويؤكد التحالف على موقفه المعلن في وثيقة أسس ومبادئ الحل السياسي المفضي لإنهاء الانقلاب - التي نشرها للرأي العام في وقت سابق - والتي أوضح فيها رؤيته حول أطراف العملية السياسية، وهياكل السلطة الانتقالية "المدنية بالكامل".
وأضاف البيان: "هناك قضايا بينها الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود لجيش قومي مهني واحد، وخضوع جميع القوات العسكرية والأمنية للسلطة المدنية، وإنفاذ عملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية تكشف الجرائم وتحاسب المُنتهِكين وتنصف الضحايا وتضمد الجراح، بما يضمن عدم الإفلات من العقاب وعدم تكرار الجرائم مرةً أخرى وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية".
وشدد البيان على أنه لا صحة للأخبار المتداولة عن توصل الحرية والتغيير لاتفاق في ما يتصل بالحصانات القضائية الكاملة أو الجزئية، لصالح أي جهة أو أفراد ولا يمكن القيام بهذا الأمر دون تشاور وقبول واسع لأهل المصلحة.

وقال البيان إن قوى الحرية والتغيير تضع قضية العدالة في مقدمة القضايا الواجب معالجتها بصورة شاملة وشفافة، وبمشاركة واسعة من كل أصحاب المصلحة، ونطرح رؤيتنا حولها بوضوح لا لبس فيها - بحسب تعبيره.
ويطرح العسكريون حسب معلومات غير مؤكدة مطالب بالعفو من الملاحقة القضائية حال الوصول إلى اتفاق مع "الحرية والتغيير"، ويواجه الجنرالات اتهامات بفض اعتصام القيادة العامة في الثالث من حزيران/يونيو 2019، إلى جانب الانتهاكات التي وقعت بعد الانقلاب العسكري أثناء الاحتجاجات والتي أودت بحياة (119) في صفوف المتظاهرين.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.