قائد في الجيش يشدد على ضرورة تطبيق العدالة وعدم أخذ القانون باليد

أعلن قائد سلاح المهندسين بأم درمان اللواء ركن الظافر عمر عبد القادر، أن واجب القوات المسلحة تسليم المتهمين بالتعاون مع المتمردين إلى الاستخبارات العسكرية، بدورها تحيلهم إلى الأجهزة العدلية.

قال إن السلاح يجب أن يستخدم لإقامة العدل وحماية الدولة والشعب 

وقال قائد سلاح المهندسين اللواء ركن الظافر عمر عبد القادر، في كرنفال تخريج الدفعة (112) سلاح المهندسين، وفق منصة القوات المسلحة الاثنين 3 شباط/فبراير 2025، إن الجيش كقوات نظامية مهنية لا تأخذ المتهم بالظنون، ولا تقتص بالأيادي، مضيفًا أن السلاح أمانة في الأعناق، يستخدم لإقامة العدل وحماية الوطن والشعب وفق القانون.

وأوضح قائد سلاح المهندسين أن من تبقى من المرتزقة يقاتلون من أجل النهب وأخذ أموال الناس بالباطل، ويغتصبون النساء.

وأحرز الجيش من سلاح المهندسين تقدمًا في منطقة الفتيحاب بأم درمان، وأنهى سيطرة استمرت لشهور طويلة على الأحياء السكنية، وقبل ذلك تمكن من فك حصار على سلاح المهندسين، بواسطة قوات الدعم السريع في آذار/مارس 2024.

وتأتي تصريحات قائد سلاح المهندسين بأم درمان، عقب أحداث القتل التي وقعت في بعض المناطق المستردة بواسطة القوات المسلحة، بحجة التعاون مع قوات الدعم السريع، منذ سيطرة الجيش على ودمدني في 11 كانون الثاني/يناير 2025.

وعقب سيطرة القوات المسلحة على مدينة أم روابة، انتشرت قوات الشرطة في المدينة، كما تحدثت معلومات عن توجيهات للشرطة بالانتشار بمراكزها بالخرطوم بحري لتطبيق القانون.