أخبار

في يومها الثاني.. تعثر مفاوضات سد النهضة بسبب الاختلاف في مرجعية التفاوض

10 يونيو 2020
GettyImages-1218896478.jpg
جلسات التفاوض الرقمية عبر أنظمة مؤتمرات الفيديو (Getty)
سارة عطيةصحفية سودانية

في الجلسة الثانية من المفاوضات التي تمت اليوم بين أطراف سد النهضة، تباينت آراء الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا بشأن مرجعيات التفاوض، ففي الوقت الذي تمسك فيه الجانب المصري بوثيقة 21 شباط/فبراير، أعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه في وثيقة الحل الوسط التي تقدم بها في اجتماع الأمس، بينما وعدت إثيوبيا بتقديم مقترحٍ متكاملٍ  في وقتٍ لاحق.

القاهرة استضافت اجتماعًا اليوم الأربعاء بمشاركة ثلاثة مراقبين من الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا والخزانة الأمريكية

وتواصلت بعد ظهر اليوم الأربعاء اجتماعات وزراء المياه في السودان وإثيوبيا ومصر، والتي استضافتها القاهرة افتراضيًا، بحضور المراقبين الثلاثة من جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوربي في إطار مبادرة رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، لاستئناف التفاوض والتوصل لحلٍ نهائي يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة في ملف سد النهضة وعلى ضوء مبادئ المعاهدات والقوانين الدولية في هذا المجال.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي يرحب بالقبض على "كوشيب" ويذكر الحكومة بالتعاون مع المحكمة

وطبقًا لتصريحٍ صحفي من وزارة الري والموارد المائية السودانية، فقد استمع الاجتماع لوجهات نظر الدول الثلاث بشأن اعتماد مرجعيات التفاوض، حيث رأي الوفد السوداني العودة إلى مرجعية آخر اجتماعٍ مباشرٍ بين الأطراف الثلاثة في 12 و13 شباط/فبراير الماضي، بينما اقترحت  مصر مرجعية واشنطن نسخة 21 شباط/فبراير، ووعدت إثيوبيا والتي تتحفظ على المسارين المذكورين، بتقديم مقترحٍ يوضح وجهة نظرها. وتستضيف أديس أبابا اجتماع القادم في يومه الثالث غدٍ الخميس والذي سيتواصل فيه نقاش القضايا العالقة.

وكانت الخرطوم قد استضافت أول اجتماعات ملء وتشغيل سد النهضة أمس الثلاثاء في حضور ثلاثة مراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، وتم الاتفاق على عقد اجتماعات يومية ما عدا الجمعة والأحد.

اقرأ/ي أيضًا

بعد تجاذبات سياسية وفنية.. انطلاق مفاوضات سد النهضة بحضور المراقبين

في تقرير جديد.. "المركز العربي" يسائل الثورة السودانية وتحديات الانتقال

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert