سياسة

في محكمة الشهيد محجوب.. شاهد الأمن: لم أرَه مصابًا

2 أغسطس 2022
الشهيد محجوب.jpg
الشهيد محجوب التاج
محمد حلفاويصحفي سوداني

استمعت محكمة الشهيد محجوب التاج برئاسة القاضي زهير بابكر إلى "شهود الدفاع" في جلستها أمس الاثنين بمجمع محاكم الديوم. وقال شاهد جهاز الأمن النقيب أمين إسماعيل إنه كان في كلية الرازي جنوب شرقي العاصمة في 24 كانون الثاني/ يناير 2019، وهو اليوم الذي جرى فيه اعتقال الشهيد محجوب واقتياده إلى مركز أمني وإعلان وفاته مساءً متأثرًا بالتعذيب.

قال شاهد جهاز الأمن ومسؤول الأمن الطلابي إنه كان متواجدًا في "الرازي" يوم الحادث

وهزت القضية الرأي العام السوداني وسارع النظام البائد إلى إجراء تحقيقات بواسطة النيابة ولا تزال الجلسات مستمرة منذ ثلاث سنوات عرضت خلالها مقاطع فيديو تظهر أفرادًا يقتادون الشهيد محجوب التاج إلى مركز أمني بالعاصمة.

وكانت المحكمة قد حددت جلسة الأول من آب/ أغسطس الجاري للاستماع إلى شهود هيئة الدفاع التي بررت غيابهم عن الجلسات السابقة لظروف خارج إرادتها.

وفي رده على المحكمة في جلسة أمس الاثنين ذكر النقيب في جهاز الأمن ومسؤول الأمن الطلابي أمين إسماعيل أمين الذي يعمل في الدائرة السياسية للأمن الطلابي أنه كان موجودًا في كلية الرازي يوم 24 كانون الثاني/ يناير 2019 أي يوم وقوع حادثة اغتيال الشهيد محجوب التاج.

https://t.me/ultrasudan

وقال ضابط جهاز الأمن وشاهد هيئة الدفاع: إن "ملخص التقرير الذي أعده في ذلك اليوم أفاد بقيام مظاهرة في كلية الرازي شارك فيها عدد من الطلاب وتم احتواؤها بواسطة الشرطة وهيئة العمليات بجهاز الأمن". وأضاف: "لم أرَ الشهيد محجوب التاج ولم أرَ إصابته".

وواصلت المحكمة في الاستماع إلى الشهود وأفاد عميد كلية الرازي أحمد رزق أن إدارة الجامعة قررت يوم الحادث تعطيل الدراسة ولكن الطلاب عقب خروجهم من الجامعة تجمعوا ورددوا الهتافات وتصدت لهم سيارة "بوكس" على متنها ثلاثة عناصر ترتدي الزي المدني ومن ثم جاءت عربات أخرى "تاتشرات" وحدث اشتباك لدقائق قليلة.

وتابع: "إدارة الجامعة جلبت باصات لإجلاء الطلاب وعند الساعة الخامسة مساءً علم بوصول طالب مصاب إلى مستشفى الأمل وبعد أسبوعين جاء اثنان من وكلاء النيابة للتحقيق في الحادثة".

ومن جهته، حدد قاضي المحكمة الجلسة القادمة في 15 آب/ أغسطس الجاري للاستماع إلى بقية شهود هيئة الدفاع.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert