فشل الحرية والتغيير ولجان المقاومة في التوافق على نسب مقاعدهم في البرلمان
4 نوفمبر 2020
خرج ممثلي تنسيقيات لجان المقاومة ومجموعات ثورية من اجتماع عاصف مع ممثلين من المجلس المركزي بتحالف قوى الحرية والتغيير حول الاتفاق على نسبة لجان المقاومة بالمجلس التشريعي الانتقالي، قبل أكتماله دون الوصل لاتفاق حول نسب اللجان بالتشريعي، رغم استمراره لأكثر من ساعة.
كشفت متابعات الترا سودان عن منح لجان المقاومة (14) مقعدًا و(18) لولاية الخرطوم في المجلس التشريعي
وعقب خروج ممثلي التنسيقيات من الاجتماع الذي عقد بقاعة المجلس التشريعي ولاية الخرطوم، عصر اليوم الأربعاء، سادت حالة من هرج، وهتف البعض في ساحة المجلس بشعارات تندد بالأحزاب، وتهاجم قوى الحرية والتغيير، وتطالب بسقوطهم.
اقرأ/ي أيضًا: عمليات عسكرية واسعة للجيش الإثيوبي في إقليم تغراي
وبحسب متابعات "الترا سودان"، حضر الاجتماع عددًا من قيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير منهم علي الريح السنهوري، إبراهيم الشيخ، وياسر عرمان، حيث إبتدر الحديث السنهوري، الذي كشف عن نسب الولايات ولجان المقاومة في المجلس التشريعي، وقال إن نسبة الخرطوم بلغت (18) مقعدًا، ولجان المقاومة (14) مقعدًا، وأقل ولاية من ناحية التعداد السكاني سوف يكون لها أربعة مقاعد.
وقال ممثلين لبعض التسيقيات الذين حضروا الاجتماع لـ"الترا سودان"، إن اللقاء بدأ بصورة طيبة بحديث من قيادات الحرية والتغيير ثم منحت المنصة فرصة لممثلين التنسيقيات والمجموعات الثورية، وأخذ ممثل لجان شرق الخرطوم أول فرصة وطرح من خلالها عددًا من الأسئلة لممثلي المجلس المركزي بخصوص أسباب تأخر عقد مؤتمر الحرية والتغيير، ونسب كتله الخمس في المجلس التشريعي.
وكانت الفرصة الثانية والأخيرة في الاجتماع، من نصيب ممثل المنصة الموحدة، الذي بدأ حديثه بالهجوم على الأحزاب وقوى الحرية والتغيير واتهمها بخيانة الثورة، ثم طلب من ممثلي التنسيقيات والمجموعات الثورية الحاضرة للاجتماع مغادرته، ما أحدث ربكة داخل القاعة انتهت بمغادرة ممثلي التنسيقيات والمجموعات الثورية للقاعة، وتجمعهم مرة أخرى في ساحة المجلس التشريعي، وانخرط جزءً منهم في ترديد هتافات رافضة للأحزاب السياسية والتحالف الحاكم، وتطالب بإسقاطهم.
حددت الوثيقة الدستورية تشكيل البرلمان بعد ثلاثة أشهر من توقيعها، والآن مضى أكثر من عام
وسبق وأن فشل المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير في تشكيل المجلس التشريعي، رغم أن الوثيقة الدستورية قيدت أمر تكوينه بفترة زمنية محددة، حيث نصت على تشكيل المجلس التشريعي في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على الوثيقة الدستورية، والتي مضى على إبرامها أكثر من عام.
اقرأ/ي أيضًا
التقرير الوبائي: ارتفاع في عدد حالات كورونا
استمرار محاكمة مدبري انقلاب الإنقاذ.. والمحكمة ترفض إعادة ترتيب البشير
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.