فريق هندسي يتهيأ لإعادة الكهرباء في الشبكات المتأثرة بهجوم مسيرات مروي

قال وزير الطاقة والنفط، محيي الدين نعيم، إن المسيرات التي استهدفت المحطة التحويلية في سد مروي شمال البلاد، نفذت العملية في تمام الساعة (3:30) صباحًا بالتوقيت المحلي، مشيرًا إلى عدم وجود خسائر في الأرواح.

أكدت وزارة الطاقة والنفط أن الهجوم أدى إلى احتراق مفاعل لخط المرخيات وهناك فريق يجري تقييمًا الاحتياجات لإعادة الخدمة سريعًا

وأوضح وزير الطاقة والنفط، محيي الدين نعيم، في تصريحات صحفية الإثنين 13 كانون الثاني/يناير 2025 أن هجوم المسيرات أدى إلى احتراق مفاعل خط المرخيات، ويجري العمل الآن لفحص المفاتيح والكوابل وتقييم الخسائر لتحديد الاحتياجات العاجلة لقطع الغيار.

وقال نعيم إن محطة التوليد لم تتأثر بما في ذلك التوربينات والمحولات والمعدات المساعدة، مبينًا أن المحطة خرجت نتيجة للهجوم وتم لاحقًا تشغيل وحدة واحدة لتغذية المحطة، ولفت إلى خروج الولاية الشمالية من الشبكة العامة للكهرباء وهناك جهود لإعادتها.

وأكد الوزير أن الشبكات الناقلة إلى مدينة عطبرة والمرخيات في انتظار النتائج الميدانية للفحص الأولي من قبل مهندسي شركة النقل وإمكانية استئناف الخدمة في أقرب وقت ممكن. مشددًا على ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير لحماية المنشآت والمرافق الحيوية بالدولة.

وهاجمت مسيرات في الساعات الأولى من صباح الإثنين 13 كانون الثاني/يناير 2025 محطة رئيسية للكهرباء في سد مروي أحد أكبر منشآت الطاقة على مستوى البلاد، وينتج نحو (1200) ألف ميغاواط/ساعة في الطاقة القصوى، وأدت الهجمات إلى أضرار جراء اشتعال النيران في أجزاء من المحطة.

واتهمت الفرقة 19 مشاة بمحلية مروي التابعة للجيش قوات الدعم السريع بشن هجوم عبر المسيرات على المحطة التحويلية قرب سد مروي. وقالت إن الدفاعات الأرضية تصدت لها ولم تقع خسائر في الأرواح.

ويعد هجوم المسيرات على محطة الكهرباء تحولًا كبيرًا، والجمعة استهدفت مسيرات محطة كهرباء في مروي ما أدى إلى إطفاء أجزاء واسعة من الولاية الشمالية.

وتدهور قطاع الطاقة في السودان خلال الحرب التي تدخل في الشهر الـ (21) بفقدان محطات حرارية بالكامل في العاصمة الخرطوم، أبرزها محطتي قري وبحري الحراريتين، وتنتجان قبل الحرب نحو (800) ميغاواط/ساعة.