فرض رسوم على الخدمات الطبية المجانية بمستشفى نيالا التعليمي
13 فبراير 2025
شكا مواطنون في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب، من فرض الجهات الصحية لرسوم عالية على الخدمات العلاجية المجانية، مما ضاعف من معاناة المرضى ومرافقيهم.
المدينة تعاني من ضعف كبير في الخدمات الصحية عامة منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين
وتدير الشؤون المحلية في مدينة نيالا وسائر إقليم جنوب دارفور، الإدارة المدنية التي تم تعيينها بواسطة قوات الدعم السريع، بعد تمكنها من السيطرة على الولاية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويقول المواطن خالد مهدي لـ"الترا سودان" إن المدينة تعاني أصلًا من ضعف كبير في الخدمات الصحية عامة منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين، إضافة إلى شح ملحوظ في الأدوية والمعينات الطبية، إذ يعاني سكان نيالا كثيرًا في سبيل توفير العلاج لمرضاهم.
ويضيف خالد: "طيلة الفترة الماضية كانت الخدمات تقدم بشكل مجاني داخل المستشفى، ورغم محدوديتها إلا أنها سهلت كثيرًا على المواطنين، لاسيما في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها سكان المدينة جراء توقف مرتبات الموظفين منهم وتعثر أعمال الآخرين سواء في التجارة أو غيرها من الأعمال الحرة.
من جانيه يقول ممارس طبي بمستشفى نيالا، فضل حجب اسمه، إن الرسوم صدرت بحجة تغطية تكاليف التشغيل والإعاشة والتسيير، وبسبب توقف الدعم الاتحادي لوزارة الصحة الولائية بعد سيطرة الدعم السريع على الولاية.
ويرى إن فرض الرسوم غير مبرر، فـ"منظمة أطباء بلا حدود تتكفل أصلًا بالحوافز المالية للأطباء والعاملين، وتوفر العلاج المجاني للمرضى، وتعمل كذلك على صيانة المرافق الطبية التي تضررت"، مثلما يؤكد الممارس الطبي.
ووفقًا لخالد مهدي، شملت الرسوم الجديدة التي فرضتها وزارة الصحة بولاية جنوب دارفور، عدد 37 معاملة من ضمنها "دخول المستشفى بواقع 500 جنيه، ورسم الولادة الطبيعية والقيصرية بواقع 600 ألف جنيه، إضافة إلى رسم مقابلات الأطباء العموميين والاختصاصيين وفحوصات المعمل التي تتراوح ما بين 1500 إلى 4000 جنيه"، مشيرًا إلى كل هذه الخدمات كانت تقدم في السابق مجانًا.
وقال الممارس الطبي إن الرسوم الجديدة تأتي في ظل ظروف قاسية على الجميع، مشيرًا إلى أن الجهات الصحية في الولاية بررت الزيادة أيضًا بالرغبة في زيادة نسبة التشغيل، إذ أن المستشفى تعمل في الوقت الراهن بنسبة تشغيل لا تتعدى الـ 50%.
لنحو عامين ظل مواطنو مدينة نيالا يعانون من تعقيدات ما بعد حرب الخامس عشر من أبريل، فالمدينة تشهد حالة انفلات أمني كبير يتمثل في عمليات النهب المسلح المتكررة، وحوادث إطلاق النيران في الأسواق والأماكن العامة، إضافة إلى الاعتقالات العشوائية التي تمارسها قوات الدعم، وتهدد سلامة جميع السكان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.