سياسة

غرفة طوارئ الكلاكلة القبة تطلق نداءً لإجلاء السكان

30 يوليو 2023
مواطنون نازحون_0.jpg
ما يزال العديد من المواطنين يغادرون العاصمة الخرطوم مع استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع (Getty)
عامر صالح
عامر صالحصحفي من السودان

أطلقت غرفة طوارئ الكلاكلة القبة بالعاصمة الخرطوم، نداء لإجلاء السكان من الحي، قائلة في بيان لها إن المنطقة صارت "لا يصلح العيش بها" - بحسب تعبيرها.

ودقت غرفة طوارئ الكلاكلة القبة "ناقوس الخطر"، وقالت في البيان الذي اطلع عليه "الترا سودان" اليوم: "نعلن بكل أسف أن الكلاكلة القبة منطقة لا يصلح العيش بها وندعو جميع منظمات المجتمع المدني والسودانيين أن يتوحدوا معنا للمساعدة في خروج سكاننا محافظة على أرواحهم إلى أماكن آمنه في ولايات السودان المختلفة".

فتحت غرفة طوارئ الكلاكلة القبة الباب للتبرعات المالية للمساهمة في إجلاء السكان

وشهدت مناطق الكلاكلات جنوبي الخرطوم تصعيدًا في العمليات الحربية الفترة الماضية، حيث تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على منطقة الشجرة العسكرية والمدرعات، إحدى أهم مناطق الجيش السوداني المتبقية في العاصمة.

وترحمت غرفة الطوارئ على الشهداء وتمنت الشفاء للمصابين والعودة العاجلة والآمنة للمختطفين ممن وصفتهم بـ"ميليشيات الدم"، وعبرت عن إكبارها لسكان المنطقة الذين ظلوا طوال الفترة الماضية "متكاتفين مع بعضهم البعض يتبادلون المأكل والمشرب ويحمون منازل جيرانهم"، قائلة إنهم ظلوا يقومون بذلك على الرغم من تناقص عدد السكان يوميًا، مشيرة إلى أن ذلك يعطي الفرصة للميليشيات "للاستفراد بهم ونهبهم وقتلهم في الخفاء".

https://t.me/ultrasudan

وأعلنت الغرفة التي تتكون من منسوبي لجان المقاومة السودانية وناشطين بالأحياء، أن عددًا من سكان المنطقة يعيشون في ظل الحرب الدائرة بالخرطوم بلا مواد غذائية وبلا أدوية، قائلة إنهم يطلبون منهم يوميًا "الاستنجاد للجوء إلى أماكن بها حياة"، وزاد البيان بالقول: "ولكن الله يعلم أننا ليس بيدنا حيلة ونعيش معهم نفس المأساة والضرر".

وفتحت غرفة طوارئ الكلاكلة القبة الباب للتبرعات المالية للمساهمة في إجلاء السكان بالدعم المباشر، متعهدة بأنهم في غرفة الطوارئ ولجان مقاومة الكلاكلة القبة "مسؤولون تمامًا" من إجلاء الأسر في كل أحياء المنطقة.

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert