غرفة شرق النيل تطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ آلاف المدنيين من الجوع

ناشدت غرفة طوارئ شرق النيل المنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ آلاف المدنيين الذين يواجهون خطر الجوع في المنطقة، التي تشهد بعض أجزائها اشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

لم تعد هناك خيارات أمام المواطنين للحصول على الغذاء بسبب الوضع الأمني

تُعتبر محلية شرق النيل من المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع منذ (20) شهرًا، شرق العاصمة الخرطوم، وهي منطقة مأهولة بالسكان، وقد عانى المواطنون من انتهاكات قوات حميدتي.

وبالاعتماد على المطابخ الجماعية وبعض الأسواق التي تعمل تحت سيطرة وإشراف قوات الدعم السريع، تمكن المواطنون من تسيير حياتهم بشكل محدود، على الرغم من انهيار الخدمات الأساسية، وأبرزها الكهرباء والمياه والاتصالات.

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل، في مناشدة أطلقتها الاثنين 24 شباط/فبراير 2025، إن المواطنين يعيشون مجاعة قاتلة مع توقف الأسواق والمخابز وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.

وتوقفت شحنات السلع إلى محلية شرق النيل بسبب المعارك العسكرية والانفلات الأمني وعمليات النهب التي نفذتها قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، بالتزامن مع تقدم الجيش.

وأشارت غرفة طوارئ شرق النيل إلى أن المواطنين يواجهون معركة يومية لتأمين الطعام للبقاء على قيد الحياة، وأكدت أنها تطلق نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وإنقاذ آلاف المدنيين من المجاعة القاتلة.

وأصبح الجيش على وشك السيطرة الميدانية على محلية شرق النيل عقب التطورات الميدانية، الاثنين 24 شباط/فبراير 2025، بالانتشار في كبري سوبا من الناحية الشرقية.

وتقول مصادر ميدانية إن الجيش سيعتمد على عملية خاصة لعبور جسر سوبا من الناحية الشرقية إلى الجهة الغربية، وإذا أنهى هذه المهمة، فإن مناطق واسعة شرق الخرطوم ستكون تحت مرمى نيران القوات المسلحة.