غارات جوية في نيالا وإصابات بين المواطنين

نفذ الطيران الحربي التابع للجيش، غارات جوية على مدينة نيالا. وقال شهود عيان إن القذائف سقطت على أحياء النهضة والمزاد، كما شملت الغارات مطار نيالا ووقعت إصابات لبعض المواطنين.

جاءت الغارات الجوية في نيالا بعد ساعات قليلة من وقوع مجزرة بفعل الطيران الحربي بسوق مدينة مليط بشمال دارفور ومقتل العشرات 

ودرج الطيران الحربي على شن غارات جوية بمدن نيالا والفاشر ومليط والضعين، لاستهداف قوات الدعم السريع التي تنتشر في هذه المناطق، بينما تقول جماعات حقوقية إن الغارات الجوية تشمل مناطق وأسواق مأهولة بالسكان.

وتتزامن الغارات الجوية مع معارك بين القوات المسلحة والمشتركة من جهة، ضد قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور في مناطق تقع خارج مدينة الفاشر، ويعتزم الجيش قطع أوصال قوات حميدتي في الولاية، ووضعها في جزر معزولة عن الإمداد والمقاتلين.

وتوفي العشرات في سوق مدينة مليط بولاية شمال دارفور، إثر غارات جوية استهدفت مواقع تجمع قوات الدعم السريع، الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير 2025، وقال عاملون في المجال الإنساني إنه تعذر نقل بعض الجثث إلى المستشفى نتيجة التفحم والتحول إلى أشلاء بسبب الغارات الجوية.

وقال آدم من مدينة نيالا لـ"الترا سودان"، إن الغارات الجوية أسقطت نحو قذيفتين على الأقل، أدتا إلى تدمير جزئي لبعض المنازل بحي النهضة والمزاد بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2025.وأضاف: "هناك إصابات لبعض المواطنين جراء سقوط القذائف على اثنين من المنازل بحي النهضة".

وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، شدد على أن الجيش سيواصل انتصاراته على قوات الدعم السريع في الخرطوم ونيالا والفاشر والجنينة، للتخلص من ما أسماه بـ"السرطان"، وذلك في خطاب جماهيري فور وصوله من جولة إفريقية إلى بورتسودان، مساء الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير 2025.